هكذا استقبل البيضاويون إطلاق الـ WIFI في "الطوبيسات"

هكذا استقبل البيضاويون إطلاق الـ WIFI  في "الطوبيسات"

علم موقع "أنفاس بريس" من مصادره الخاصة أن إدارة "نقل المدينة" سوف تزوِّدُ حافلاتها بتقنية "الويفي"، سيرا على نهج بعض المقاهي والمطاعم والفنادق التي توفر هذه التقنية للزبناء، وسيكون بإمكان زبناء "الطوبيسات" بالعاصمة الاقتصادية في الأيام القادمة، الإبحار عبر الإنترنت داخل حافلات نقل المدينة عبر هواتفهم النقالة أو حواسيبهم أو لوحاتهم الإلكترونية. في انتظار الكشف عن أرقام كلفة هذا الإجراء وتحديد ميزانية شراء هذه الخدمة المتنقلة وتركيب الويفي داخل "الطوبيس" وجعله متاحا للركاب، ومعرفة ما إذا كانت ستنعكس هذه الخدمة على ثمن التذكرة بالزيادة في ثمنها أو لا، موقع أنفاس بريس يرصد آراء البيضاويين المتعلقة بتزويد "طوبيسات" نقل المدينة بتقنية "الويفي".

مصطفى صبحي (فنان ممثل)

فكرة إطلاق الويفي داخل الطوبيس تبعث على السخرية

فكرة إطلاق الويفي فكرة جميلة وتتماشى مع العصر لكنها في نفس الوقت تبعث على السخرية، وفي إطار السخرية من هذا الإجراء يمكن أن نقول بأن "البلايك" ستختفي، لأن الركاب بعد تزويد الحافلة بالويفي سوف يتواصلون مع السائق بـ "الواتساب"، كما يمكن أن نحجز التذكرة من المنزل "عن بعد". أنا مع تزويد الحافلات بـ "الويفي" وفي رأيي يجب أن تعمم الإدارة رقم هاتف السائقين على المواطنين لكي يتواصلوا معهم عبر الويفي وبذلك يمكن الاستغناء عن "البلايك" وتوفير مادة الحديد التي تصنع منها علامات محطات وقوف "الطوبيس، الذي غالبا لا يقف في العلامة المخصصة له. في رأيي ليس عيبا أن يتم إطلاق الويفي داخل الحافلات لكن السؤال : ما الفائدة؟ وثانيا : هل سيسبق ذلك إصلاح الحافلات أم سيتم إطلاق الويفي هكذا دون ترتيبات تنظيمية ؟. "الويفي" هي تقنية عالمية تتماشى مع عصر التطور لا يمكن أن نضعه في"براكة" أو مكان غير مجهز، يفتقد لمعايير الجودة المطلوبة بالنسبة للزبناء. يجب على الذين يفكرون في إطلاق الويفي داخل "الطوبيسات"، أن يعملوا جاهدين لتحسين حالة (الطوبيسات) والعناية بها ومراقبتها، حتى لا ينطبق داخل "نقل المدينة" مثال "آش خصك العريان .. خاتم أ مولاي" على "آش خصك آ الطوبيس .. الويفي آ مولاي".

جمال حرير (صيدلاني)

قبل الويفي يجب الزيادة في الخطوط وتخفيض ثمن التذكرة

لا يمكن أن أعارض فكرة إطلاق الويفي داخل حافلات نقل المدينة، لكن هناك أمور ذات أولوية، يجب حسب تقديري أن تسبق إطلاق الويفي داخل قطاع نقل المدينة، ومن بين هذه الأمور الزيادة في عدد الخطوط والحافلات، وتخفيض ثمن التذكرة. إذا كان المسؤولون سيخصصون أموالا مهمة لإطلاق الويفي داخل الحافلات من الأفضل أن يستثمروها في أمور أكثر أهمية، كتحسين الحالة الميكانيكية للحافلات واقتناء حافلات جديدة ومريحة، تساهم في توفير خدمة نقل عمومي ممتاز للبيضاويين، وترقى بهذه الخدمة الضرورية التي تساهم في انتعاش اقتصاد المدينة. وعلى العموم ففكرة إطلاق الويفي داخل حافلات نقل المدينة تبقى فكرة جيدة تساير العصر والتطور التكنولوجي.

عزيز عزومي (فاعل جمعوي)                       

إطلاق الويفي داخل الطوبيس سيرقى بصورة المجتمع

فكرة إطلاق الويفي داخل حافلات نقل المدينة فكرة محمودة، ويمكن أن تساهم في تنمية قدرات الفرد والرقي بصورة المجتمع، فالوقت الذي نمضيه في رحلة الذهاب للعمل عبر الحافلة يوميا، يمكن أن يتم استثماره من خلال الإبحار عبر الإنترنت والاطلاع على مواقع ذات مواضيع هامة، كما يمكن أن يحفز "أطلاق الويفي" داخل الحافلة المواطن على التعامل بشكل حضاري داخل الحافلة، وبالتالي مع مرور الأيام يمكن أن تختفي السلوكات السلبية داخل الحافلات، هناك من سيقول أن هذا الأمر مستحيل وصعب حاليا.. بالنسبة لي لتكن بداية تنظيم الحافلات من إطلاق الويفي (وشي لاخر يحن فيه الله).

عبد الله الشنوفل (مِبصَاري)                           

إطلاق الويفي داخل حافلات نقل المدينة مهزلة

إطلاق الويفي داخل الحافلات مباردة طيبة تستحق التنويه، كلنا نعلم  أن الناس اليوم أصبحوا لا يستغنون عن الإنترنت حتى داخل وسائل النقل، والحديث يهم وسائل النقل التي تحترم إدارتها المواطن وتوفر له خدمة راقية وتسهيلات مشجعة. بالنسبة لي إطلاق الويفي داخل حافلات نقل المدينة بالبيضاء مهزلة (آش خاصك آ العريان؟ .. خاتم آمولاي).. على إدارة نقل المدينة أن تعيد النظر في أشياء أخرى أكثر أهمية من "الويفي"، كالتنظيم الإداري وتحسين أوضاع العمال وتوفير خدمة مريحة للزبناء، والعمل على تحقيق الأمن والأمان داخل الحافلات "ذهابا وإيابا"، وبعد ذلك يمكن للإدارة الحديث عن فكرة تثبيت "الويفي" داخل الطوبيسات..