وزارة الوردي تتولى التكفل العاجل بمريض عقلي من نزلاء محيط بويا عمر‎

وزارة الوردي  تتولى التكفل العاجل بمريض عقلي من نزلاء محيط بويا عمر‎

على إثر توصل وزارة الصحة بطلب مساعدة من طرف مواطنة تقطن بدوار الفايض بجماعة بوحمام إقليم سيدي بنور، حيث تسرد من خلالها معاناتها مع أحد المحتضنين ببويا عمر الذي ظل يتكفل بابنها المريض نفسيا طيلة ثلاثة سنوات في ظروف لاإنسانية وغياب تام للتطبيب، مقابل أجرة شهرية تبلغ 850 درهما.

وفور علم وزير الصحة، البروفيسور الحسين الوردي- حسب بلاغ لوزارةالصحة،توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه - بتفاصيل معاناة الأم مع ابنها النزيل السابق ببويا عمر، أعطى تعليماته إلى المصالح الخارجية للوزارة للتكفل الصحي العاجل بالابن المريض. وأوضح وزارة الصحة في بلاغها الصادر اليوم الأربعاء،أن "أحد المحتضنين ببويا عمر ظل يتكفل بابن هذه المواطنة المريض نفسيا طيلة ثلاث سنوات في ظروف لا إنسانية وغياب تام للتطبيب، مقابل أجرة شهرية تبلغ 850 درهما"، مشيرا أنه "عند انطلاق عملية الكرامة، قام المحتضن بترحيل الابن المريض، دون علم الأم، إلى منزل الأسرة بسيدي بنور، بعد أن أوهم الأم بعرضه على أنظار اللجن الطبية التي كانت تتكفل بإخلاء نزلاء بويا عمر، وتقدم لهم المساعدة بعين المكان، بعد أن تسلم منها 1000 درهم كمقابل مادي للقيام بذلك". وأضاف البلاغ أن الوردي، وفور علمه بتفاصيل معاناة الأم مع ابنها النزيل السابق ببويا عمر، وجه المصالح الخارجية للوزارة بالتكفل الصحي العاجل بالابن المريض، حيث أشرف المدير الجهوي للصحة بجهة دكالة عبدة، صباح أمس الثلاثاء، وبتنسيق مع السلطات المحلية، على تنقل طاقم طبي تابع للمندوبية الإقليمية للصحة بآسفي إلى دوار بوحمام، حيث قام الطاقم الطبي بتشخيص حالة المريض بمنزل الأسرة، وقدم له العلاجات الأولية، قبل أن يقرر نقله، في اليوم نفسه، بواسطة سيارة إسعاف تابعة للمندوبية إلى مصلحة الأمراض النفسية والعقلية بمستشفى محمد الخامس. وتابع أن "هذه العملية خلفت ارتياحا كبيرا لدى أسرة المريض ومحيطه العائلي"، مبرزا أن هذه المبادرة تأتي لتؤكد التزام وزارة الصحة بتتبع وإنجاح عملية الكرامة لفائدة المرضى العقليين نزلاء بويا عمر سابقا، وذلك بتنسيق تام بين المصالح المركزية والمصالح اللاممركزة للوزارة.