انطلقت لأول مرة في المغرب، مبادرة شبابية توعوية على شكل استوديو متنقل يحمل اسم "سمع صوتي، صوت الشعب" و الذي يجوب جميع جهات المملكة بهدف تقصي و معرفة آراء المواطنين وتسؤلاتهم و انتظاراتهم فيما يتعلق بالانتخابات الجماعية و الجهوية المزمع تنظيمها في الرابع من شهر شتنبر القادم. هذا، و قد اصدر منظمو برنامج "سمع صوتي صوت الشعب"، بلاغا صحفيا، اليوم الإثنين، جاء فيه:
انطلقت لأول مرة في المغرب، مبادرة شبابية توعوية على شكل استوديو متنقل يحمل اسم "سمع صوتي، صوت الشعب" و الذي يجوب جميع جهات المملكة بهدف تقصي و معرفة آراء المواطنين وتسؤلاتهم و انتظاراتهم فيما يتعلق بالانتخابات الجماعية و الجهوية المزمع تنظيمها في الرابع من شهر شتنبر القادم. وتعتمد مبادرةالاستوديو المتنقل "سمع صوتي صوت الشعب"، التي أطلقتها إذاعة "هيت راديو"،على تسجيل مقاطع فيديو لشهادات المواطنين أمام الكاميرا و إنجاز روربورتاجات و حوارات مع شباب المدن لا تتجاوز مدة كل منها دقيقة، ثم نشر هذه المقاطع على الموقعالالكتروني :generationlibre.ma، الذي صمم خصيصا لهذا الغرض.
و بعد أن جاب كلا من الرباط، الداخلة، العيون، كلميم، أكادير، أيت ملول، الصويرة، مراكش، و بني ملال، سيتوقف استوديو "سمع صوتي"، اليوم الثلاثاء، بمدينة السطات، قبل التوجه إلى الجديدة، و الدار البيضاء، ثم نحو شمال المغرب. و تماشيا مع أهداف هذه المبادرةو غ، تفتح هذه الأخيرة الفرصة أمام كل راغب في إسماع صوته و إبداء رأيه، للمشاركة، عبر تسجيل مقطع فيديو تتراوح مدته بين دقيقتين إلى ثلاث، و إرساله إلى إلى الموقع الالكتروني: Generationlibre.ma/charek. و لا تتوجه المبادرة إلى الناخبين المحتملين فحسب، بل تهدف إلى إثارة انتباه كل المترشحين في الانتخابات الجماعية المقبلة من أجل التعرف و التفاعل مع انتظارات و تطلعات المواطنين. وخلافا للحملات الكلاسيكية، حملة "سمع صوتي،صوت الشعب" تتجاوز قاعات الندوات و المحاضرات، وتلتقي بالمواطنين المتواجدين بالمناطق "النائية". تجدر الإشارة إلى أن الاستوديو المتنقل "سمع صوتي صوت الشعب"، و منذ انطلاقه شهر يوليوز المنصرم، عرف تسجيل حوالي 300 مقطع فيديو يضم آراء المواطنين فيما يتعلق بالاستحقاقات المقبلة.