الرصاص يستنفر عامل زاكورة والدرك يحقق في النازلة على الحدود مع طاطا

الرصاص يستنفر عامل زاكورة والدرك يحقق في النازلة على الحدود مع طاطا

أصيب مساء أمس الأربعاء، أحد الأشخاص بمنطقة "بوطيور" بمجال الفايجا على الحدود بين إقليمي زاكورة وطاطا، بجروح على مستوى الكتف بعد تعرضه لطلقة بندقية صيد. وفور علمها بالحادث انتقلت عناصر الدرك الملكي بمركز زاكورة إلى عين المكان حيث ثم اعتقال المتهم بإطلاق الرصاص وفي نفس الوقت ثم نقل الضحية إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي بزاكورة حيث قدمت له الإسعافات الأولية.

وحسب مصادر طبية التقتها "أنفاس بريس" بقسم المستعجلات فالمصاب تلقى العلاج  ومنحت له شهادة طبية حددت مدة العجز في 12 يوما قابلة للتمديد.

الحادث خلق استنفارا لدى عناصر الدرك الملكي بزاكورة التي  تباشر الآن تحقيقا معمقا في الحادث وفي كل ملابساته، حيث تركز التحقيق الأولي حول البحث عن السلاح المستعمل في الحادثة ومالكه الحقيقي، ومدى توفر على  ترخيص قانوني. ومن جهته يواكب عامل إقليم زاكورة مجريات الحادث حيث كان أول من استقبل المصاب بالمستعجلات.

وعن أسباب الحادث واعتمادا على مصادر أمنية، استأنست "أنفاس بريس" برأيها، فالمصاب يتوفر على شهود يؤكدون تعرضه لطلقات بندقية صيد الشخص الموضوع رهن الاعتقال الاحتياطي. وتضيف نفس المصادرأنه لايستبعد أن تكون للحادث دوافع انتقامية تبعا للعلاقة المتوترة بين الطرفين. بينما ترجح بعض الروايات التي استقتها "أنفاس بريس"، من "رعاة" مجاورين لمنطقة وقوع الحدث أن يكون السبب ناتجا عن "تحرش جنسي" لكون المنطقة لا تتوفر إلا على بئرواحد يلتجئ إليه كافة رعاة المنطقة (شباب وشابات ،نساء ورجالا...)  من أجل التزود بالماء الشروب وأثناء هذه العملية (التجمع لأخذ الماء) تحدث تحرشات جنسية، غالبا ما تخلف مناوشات وتوترا بين هذه العناصر، تقول ذات المصادر.