بوفيم: مهرجان "قوافل" خلق رواجا اقتصاديا بسيدي إفني، والميزانية المسربة مزورة

بوفيم: مهرجان "قوافل" خلق رواجا اقتصاديا بسيدي إفني، والميزانية المسربة مزورة

أوضح الأستاذ حسين بوفيم، مدير مهرجان قوافل سيدي إفني، أن ما تم تداوله مؤخرا بخصوص ميزانية المهرجان، غير صحيح، وتتعلق بمشروع ميزانية لنسخة سابقة من المهرجان، أدخلت عليها معطيات مزورة.

وأضاف الأستاذ بوفيم، في اتصال هاتفي مع "أنفاس بريس"، أن أي نشاط يتوخى دعما عموميا، يتم التقديم له بوضع مشروع ميزانية يعرض على الجهات الداعمة، وهو ما تم بالنسبة للنسخة السادسة من المهرجان.

وبين مدير المهرجان، كيف أن مشروع الميزانية المخصصة لهذه الدورة تم تقليصه، لنحو 60 في المائة، "ففي الوقت الذي منحت فيه مصالح وزارة الداخلية المهرجان في دورته السابقة 140000 درهم، تم تخفيض دعم النسخة الحالية لنحو 500 ألف درهم، ليصل مجموع الدعم المتحصل عليه نقدا في المهرجان ككل هو 600 ألف درهم، أديت به مصاريف الفرق الغنائية، التي يحرص فيها الفنانون، أخذ مستحقاتهم نقدا"، يقول بوفيم.

واستغرب بوفيم، ربط المهرجان بالنكبة التي أعلنت شتاء هذه السنة، "ليست هناك نكبة بالمفهوم الحقيقي للكلمة، كانت هناك خسائر بشرية وزراعية وإتلاف للطرقات، والحياة بدأت تستعيد عافيتها، في ظل ركود اقتصادي عميق تعرفه المنطقة، وهذا المهرجان كانت الآمال تعلق عليه قصد خلق رواج اقتصادي، وهو ما تم بالفعل، بشهادة التجار أنفسهم، كما عرفت الساحات والمعرض إقبالا كبيرا من داخل وخارج المدينة، لتتبع فعالياته، حيث بلغت التقديرات 20 ألف متفرج، في بعض السهرات".

وختم بوفيم تصريحه لموقع "أنفاس بريس"، بالقول، إن 200 مليون سنتيم لا تساوي شيئا في تنظيم مهرجان من حجم "قوافل"، داعيا الجميع للتحلي بالموضوعية وعدم تضخيم الأمور.

وكان بعض رواد الفيسبوك، قد تناقلوا "وثيقة" تحت عنوان ميزانية المهرجان، موقعة من قبل الأستاذ حسين بوفيم، رئيس  منتدى إفني أيت باعمران للتنمية والتواصل، وتتضمن تفصيلا لتكاليف فقرات المهرجان، بلغت في المجموع 2520000 درهما.