توقيف مغربي من معتقلي "غوانتانامو" ببلجيكا، والتهمة السطو على مبنى وتجنيد مقاتلين

توقيف مغربي من معتقلي "غوانتانامو" ببلجيكا، والتهمة السطو على مبنى وتجنيد مقاتلين

اعتقلت الشرطة البلجيكية، أول أمس الجمعة، اثنين من معتقلي غوانتانامو السابقين، أحدهما هو المغربي موسى زموري الذي سبق له أن قضى 4 سنوات في غوانتانامو بين 2001 و2005، والثاني هو الجزائري المعروف باسم سفيان ايه، ويشتبه في كونه قاتل مؤخرا في سوريا إلى جانب قوات داعش.

وقد تم توقيف المشتبه بهمها في بلجيكا إثر إحباط عملية سطو على مبنى شقق في هوبوكين في منطقة أنتورب، ووجهت لهما، إلى جانب ثلاثة آخرين، تهمة"المشاركة في نشاطات مجموعة إرهابية"، فضلا عن الانتماء الى شبكة لتجنيد مقاتلين لسوريا.

وقال الناطق باسم النيابة الفيدرالية جان باسكال تورو لـ"وكالة فرانس برس" إنه يشتبه بأن الرجلين (المغربي والجزائري) "قدما مساعدة لأشخاص يرغبون في التوجه الى ميدان العمليات"، وأنهما كانا يخضعان لمراقبة السلطات البلجيكية مما سمح باكتشاف مشاركتهما في الإعداد لعملية السطو.