تشهد المحكمة الابتدائية بمدينة الدار البيضاء، اليوم الخميس، فصلا قضائيا قد يشكل منعرجا حاسما في حيثيات ما يعرف بملف "العزوزي والفاتحي"، والمرتبط أساسا بالإطار العام لنقابة الفدرالية الديمقراطية للشغل التي شغلت الرأي العام بدرجة أكبر بعد أن اهتزت أركان بيتها الداخلي، وحدث بها ما حدث من انشقاقات، نتيجة نزاع الرجلين وتزعمهما لتيارين متصارعين حول الأحد بكسب رهان تولي منصب الكاتب العام. وهو الخلاف الذي تعمقت هوته بمقاضاة عبد الرحمان العزوزي المساند من قبل قيادة الاتحاد الاشتراكي لعبد الحميد لفاتحي على أساس دعوى عدم شرعية ما تمخض عن المؤتمر الوطني المنعقد شهر يوليوز السنة الماضية.