20 درهما تتسبب في إلقاء طفل في بئر وموته بتنجداد

20 درهما تتسبب في إلقاء طفل في بئر وموته بتنجداد

"حتى في العواشر، وفي الأعياد.. ما كنسمعو غير الاخبار الخايبة"، جملة نطق بها أحد ساكنة "تيزاغين" بنواحي تينجداد.. وكان سبب هذه العبارة، هي الجريمة التي عاش أحداثها سكان هذه المنطقة، والمتمثلة في جريمة بشعة راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 11 سنة، وكان الجاني قاصر من المنطقة نفسها، يبلغ من العمر 14 سنة، والسبب هو 20 درهما. وقد عثر على الطفل الضحية مقيد اليدين والرجلين مرميا في بئر بالمنطقة.

هذا وقد تم اعتقال الجاني، خلال الأسبوع الماضي، حيث أفادت التحقيقات الأولية أن الطفل اعترف بما نسب إليه، مؤكدا أن خلافا نشب بينهما، فعمد إلى تقييده وإلقائه في البئر، وظل ينتظر إلى أن تأكد أنه مات.

وحسب إفادات سكان المنطقة، فإن الطفل الصغير هذا كان معروفا بممارسة مثل هذا السلوك على الحيوانات، إذ كان يقيدها ويلقيها في البئر.