أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أمس الأربعاء 15 يوليوز الجاري، عن إحباط "أعمال إرهابية" في فرنسا هذا الأسبوع، وذلك بعد يوم من وقوع انفجارات وحرائق في مصنع بتروكيميائي قريب من مرسيليا.
وقال الرئيس هولاند، في تصريح صحفي، على هامش زيارة إلى مرسيليا جنوب البلاد، "هذا الأسبوع أبلغنا أيضا عن أعمال إرهابية كان يمكن أن تحصل"، مضيفا أن وزير الداخلية برنار كازنوف سيدلي بتصريح إذا الخميس (أي اليوم) في هذا الخصوص". مؤكدا "سنفعل كل ما بوسعنا لمعرفة ملابسات ما وقع وكشف الفاعلين" الذين "سيطاردون وسيعثر عليهم ويدانون"، مشيرا إلى تعزيز الأمن في كل المواقع الصناعية الحساسة.
ومن جهته أعلن كازنوف أن الانفجارات والحرائق التي وقعت في المصنع البتروكيميائي ناجمة عن "عمل إجرامي" لم يعرف الدافع الذي خلفه بعد.
وقد شهدت مارسيليا مساء أول أمس الثلاثاء حريقا في موقع "ليونديل باسيل" للبتروكيماويات إثر انفجارين. وأوضح مصدر مطلع على التحقيق، أن الانفجارين وقعا في المركز بمنطقة بير ليتان قرب مطار مرسيليا، وأن الحادث "طال حوضين يبعد أحدهما عن الآخر 500 متر ويحتويان على مواد كيميائية"، فيما أكدت السلطات "عدم وقوع أي إصابة".