بنكيران يعبث بالصلاة في حضرة أمير المؤمنين

بنكيران يعبث بالصلاة في حضرة أمير المؤمنين

فوجئ المتتبعون لمراسيم الصلاة بمسجد الحسن الثاني بالبيضاء التي ترأسها أمير المؤمنين الملك محمد السادس بمناسبة إحياء ليلة القدر، بالارتباك الذي بدا على رئيس الحكومة عبد الالاه بنكيران وهو يصلي . إذ تارة كان يصلي بالسدل وتارة بالقبض، وهو ما شوش على المراقبين خاصة وأن أمير المؤمنين يصلي بالسدل جريا على عادة المغاربة المالكيين منذ قرون. هذه العادة التي طالتها البدعة والتحريف في السنوات الأخيرة في العديد من المساجد بعد اختراق المذاهب الأخرى للمغرب.

ومما أقلق المراقبين أن لجوء مواطن عادي بالصلاة بالقبض قد "يفهم" لجهله بموروث المغاربة الذي مسه الاختراق كما أشرنا، لكن أن يحرص رئيس الحكومة عبد الالاه بنكيران، في سابقة  من نوعها، على العبث في الصلاة في حضرة أمير المؤمنين فهنا مصدر التخوف ومصدر التقزز، خاصة وأن بنكيران ليس بالمواطن الجاهل، بقدر ما يتهم من كونه ذو مرجعية أصولية لاتدين بالولاء لمرجعية إمارة المؤمنين ولا لمذهب المغاربة المالكي، بحكم أنه يدين بهوية مذهبية مشرقية منافية لهوية المغاربة.