تعادل التطوانيين يحرج المحبين ويدفعهم للوم المسؤولين على الانتقالات

تعادل التطوانيين يحرج المحبين ويدفعهم للوم المسؤولين على الانتقالات

لم يكن لنتيجة التعادل التي حصدها فريق المغرب التطواني مساء أمس الأحد أمام نظيره مازيمبي الكونغولي، إلا لتثير غضب جماهيره التي كانت تواقة للفوز ولا شيء غير الفوز. خاصة وأن مباراته السابقة ضد سموحة المصري انتهت بانهزامه، مما أزم أكثر وضعية فريق الحمامة البيضاء في دوري أبطال إفريقيا.

وفي هذا السياق، خرج التطوانيون بتعليقات تأسفوا من خلالها على المستوى الضعيف الذي ظهر به فريقهم، واكتفائه بالتيهان وسط الميدان وكأن الملعب الذي يخوض فيه لقاءه ببلد آخر وليس "سانية الرمل". هذا في الوقت الذي شددت إحدى المحبات بصفحتها الفايسبوكية على تحميل كامل المسؤولية للقائمين على تدبير شؤون التشكيلة التطوانية، معترضة على قرار تخلي هؤلاء عن لاعبين متميزين في ظرف حساس ومناسبة حاسمة مثل هاته. إذ جاء في قولها: "صراحة لا أدري كيف يفكر مسؤولو الفريق بعد أن وضعوا مصلحة الفريق على الهامش، واستغنوا على لاعبين من طينة محسن ياجور في وقت يبقى الفريق محتاج له أكثر من أي فرصة أخرى". فيما تساءل آخر: "ألم يكن ممكنا أن يطلب أبرون ومن معه تأجيل عملية الانتقال إلى نهاية السنة، ومن ثمة الاستفادة من خدمات ياجور خلال هذه المباريات الفاصلة. مع أننا لاحظنا جليا الفراغ الذي تركه في مباراة الأمس، والدور الذي لم يكن باستطاعة أي لاعب تعويضه فيه..".

يشار إلى أن فريق المغرب التطواني وبتحقيقه للتعادل الأخير بصفر لمثله، يكون قد اكتفى في رصيده بنقطة واحدة، محتلا بذلك الرتبة الرابعة، في حين جمع الفريق الكونغولي نقطته الثانية من تعادلين ليحتل الصف الثالث. أما قمة الترتيب فيتصدرها لحد الآن فريق الهلال السوداني بأربع نقاط عقب تفوقه على سموحة المصري، صاحب المركز الثاني "3 نقاط"، بهدفين للا شيء.