قمة ثانية أخرى للنظر في الأزمة اليونانية ببروكسيل، حيث قدم وزراء اقتصاد المالية لرؤسائهم الأوروبيين سلسلة من الاختيارات لمناقشتها والمصادقة عليها، وتتضمن الدعم الذي يصل إلى ما بين 82 مليون إلى 86 مليارا أورو لحقن الاقتصاد اليوناني. وبالمقابل، على دولة اليونان أن تعمل على تطبيق قوانين جديدة تهم الشيخوخة وقضايا أخرى تحت إشراف مكتب إحصائي مستقل يتعامل برغم مع المساطر القانونية. كما أن على اليونان القبول بخلق صندوق أوروبي يصل إلى 50 مليار أورو، تستعين به اليونان لسد ديونها ومازالت فكرة استبعاد اليونان من منطقة اليورو واردة حسب مصدر مقرب من اجتماع وزراء اقتصاد أوروبا. ابتدء اجتماع القادة الأوروبيين لساعتين زوال الأحد ليستمر المجتمعون، لكن في فرق bilateral . وبعد ذلك في المساء يلتقي كل الزعماء الأوروبيين من جديد لمناقشة الدعم اليوناني.
رئيس وزراء الحكومة اليونانية تسيبيراس تحدث بشكل انفرادي مع المستشارة الألمانية إنجيلنا ميركل والرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند ورئيس الاتحاد الأوروبي توسك، الألمان ما زالوا حتى يتشككون في قدرة اليونان على الوفاء بالتزاماتها في حين يؤكد الفرنسيون على ضرورة بقاء اليونان في منطقة اليورو والحفاظ على موقعها فيه.
السيد توسك وباسم رئاسة الاتحاد الأوروبي، قال هذا المساء بأن القمة يجب أن تستمر وتطول حتى الخروج بقرار وفي حالة عدم التوصل سنكون قريبين من "Grexit".
أما رئيس وزراء الحكومة الهولندية مارك روته، فإن بلاده مستعدة إضافة دعم للاقتصاد اليوناني إن التزمت دولة اليونان بالعمل على نهج خطوات جديدة تمكنها من الوقوف على قدميها، هكذا تحدث مارك روته إلى الصحفيين ببروكسيل حيث اجتماع القادة الأوروبيون، وأضاف بأن أوروبا مستعدة للتفاوض حول إمكانات الدعم اليونان.
هذا ما سنعرفه خلال الساعات القادمة من الاجتماع و بعد الندوة الصحفية المرتقبة.