يعيش القطاع السياحي بأكادير وجهته أحلك الظروف بسبب التراجع الخطير الذي ظل القطاع يسجله موسما بعد آخر وشهرا بعد آخر، وتؤكد الأرقام التي عممها مؤخرا المجلس الجهوي للسياحة بجهة سوس ماسة درعة، المنحدر الخطير الذي تسير فيها أرقام ونسب وصول ومبيت السياح ومعدلات الإقامة بالمدينة وبالجهة.
وهكذا مثلا عرف النشاط السياحي خلال شهر يونيو من العام 2015 بالوحدات السياحية المصنفة، حسب إحصائيات المجلس المذكور، تراجع نسب الوصول بناقص 25 في المائة، وليالي المبيت بناقص 27 في المائة ومعدل الاقامة بناقص 5 في المائة، ومعدل الملء بناقص 28 في المائة مقارنة مع أرقام نفس الشهر للسنة الماضية.
كما أظهرت المقارنة بين الأسدس الأول للعام 2015 مع نفس الفترة من العام الماضي أن نسبتي الوصول والمبيت تراجعت بناقص 7 في المائة وناقص 13 في المائة، وتراجع معدل الإقامة بناقص 4 في المائة ومعدل الملء بناقص 15 في المائة خلال نفس الفترة من سنة 2015.
وتعيش أغلبية الوحدات السياحية توترات اجتماعية بين المستخدمين والإدارة بسبب عدم التزام أرباب هذه الوحدات بأداء مستحقات العاملين والوفاء بالالتزامات اتجاه باقي الزبناء.