خلال حفل التوقيع على اتفاقية إطار بين وزارة السكنى وسياسة المدينة ومجموعة العمران من جهة، والإتحاد الوطني لصغار المنعشين العقاريين من جهة أخرى، الذي تم يوم الأربعاء 8 يوليوز بالرباط حول برنامج السكن منخفض التكلفة، أشار الوزير نبيل بنعبد الله بأن كلا من الوزارة ومجموعة العمران أخذا على عاتقهما أمام الملك العمل على الإستجابة بالخصوص لسكن الفئات المستضعفة أو الأقل دخلا وهو ما يسمى بمنتوج 140 ألف درهم للشقة دون التضحية بمعيار الجودة. والتزمت في إطار هذا المشروع كل من الوزارة والعمران بإنجاز 130 ألف وحدة سكنية، لكن لم يتحقق منها سوى حوالي 50 ألف وحدة، أي أن الفارق يصل إلى ناقص 80 ألف وحدة سكنية. أما الجزء الكبيرالباقي فسيتم إنجازه مع صغار المنعشين العقاريين لأن المسألة أصبحت مصيرية أمام الزحف السكني والإكتساح العمراني وظاهرة البناء العشوائي، حسب قول الوزير.
"أنفاس بريس" حضرت مراسيم التوقيع الثلاثي على "اتفاقية إطار "،وطرحت على أحمد بوحميد، رئيس الإتحاد الوطني لصغار المنعشين العقاريين، سؤالا حول شروط الإتحاد من أجل إنجاح هذه الشراكة؟ فصرح قائلا بأن مثل هذه المشاريع السكنية يتطلب بالدرجة الأولى تبسيط المساطرالإدارية المتعلقة بإنجاز التصاميم والتراخيص. كما يتعين بالنظر إلى قيمة البرنامج، كمشروع ملكي إجتماعي، انخراط ومساهمة جميع المتدخلين المحليين من أجل إنجاحه. وأضاف بوحميد بأن هذه الشراكة مع شركة العمران وفروعها تتم حسب ما ستوفره هذه المجموعة لصغار للمنعشين العقاريين من عقارات مهيأة لهذه الغاية. وفي هذا الإطار يرى بوحميد، بأن المدينة الجديدة لخيايطة ستعتبر نقطة الإنطلاقة بالنسبة لهذا البرنامج السكني ذي الكلفة المنخفضة (140 ألف درهم للوحدة ).