نعت رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن والأسى - في بيان توصلت " أنفاس بريس"بنسخة منه، من سفارة جمهورية مصر العربية بالرباط، - النائب العام المستشار هشام بركات، الذى استُشهد متأثرا بإصابته في التفجير الإرهابى الذى استهدف موكبه صباح اليوم الاثنين 29 يونيو 2015، في منطقة مصر الجديدة، وهو في طريقه الى مقر عمله، وأدى التفجير كذلك الى إصابة عدة آشخاص اخرين وتحطم عشرات السيارات.
وتقدمت رئاسة الجمهورية لأسرته وذويه ولأبناء الشعب المصرى بخالص التعازى والمواساة، مؤكدة، فى بيان لها، إن مصر فقدت اليوم قامة وقيمة قضائية شامخة، طالما تفانت فى العمل والتزمت بآداب وأخلاق مهنة القضاء النبيلة، وضربت مثالاً يُحتذى فى الوطنية والعمل الجاد والدؤوب، وسيظل الفقيد الذى اغتالته يد الإرهاب الآثمة بعطائه الممتد وسعيه الدائم لإقرار العدالة، رمزاً لرجل القضاء المصرى النزيه. وأكدت رئاسة الجمهورية أن مرتكبى هذه الجريمة لن يفلتوا من العقاب، مشددة على أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تثنى الدولة عن مواصلة طريق التنمية وإقرار الحقوق وتحقيق آمال وطموحات أبناء الشعب المصرى فى الاستقرار والأمن. وأعلنت رئاسة الجمهورية عن وقف المظاهر الاحتفالية التى تم الإعداد لها لإحياء الذكرى الثانية لثورة الثلاثين من يونيو، حداداً على الفقيد الراحل.