قالت منظمة حقوقية أمسالأحد 28 يونيو الجاري، إن تنظيم "الدولة الاسلامية" الإرهابي نفذ، خلال عام منذ إعلان "الخلافة" الموهومة، أكثر من ثلاثة آلاف عملية إعدام بحق مدنيين وجنود ومسلحين.
ووثق نشطاء في المنظمة، قبيل مرور عام على إعلان التنظيم خلافته في 29 يونيو 2014، حصول 3027 عملية إعدام نفذها التنظيم في سوريا وحدها.
وبحسب النشطاء، فإن "داعش أعدم 1787 مدنيا بينهم 74 طفلا و86 امرأة. وبين هؤلاء 930 مواطنا ينتمون إلى عشيرة الشعيطات العربية في محافظة دير الزور، و223 مدنيا كرديا قتلوا في 48 ساعة هذا الأسبوع في عين العرب بمحافظة حلب.
وأشاروا إلى إعدام التنظيم 216 عنصرا من الكتائب المعارضة، و881 من الجيش السوري. كما أعدم 143 عنصرا من عناصره بتهمة "الغلو والتجسس لصالح دول أجنبية".
من جهة أخرى ذكر النشطاء أن أكثر من 4 آلاف عنصر من الجيش والمقاتلين الأكراد وفصائل المعارضة السورية قتلوا في معارك مع "داعش" خلال سنة.
كما خسر التنظيم وحده أكثر من 8 آلاف عنصر خلال نفس الفترة قضوا في غارات للائتلاف الدولي على مواقعهم وتجمعاتهم في سوريا، وفي معارك خاضوها ضد الجيش والجماعات المعارضة الأخرى.