نسبة نجاح مرتفعة في الـ "باك " ليست هذه " بكالوريا " وإنما انتخابات رئاسية في كوريا الشمالية
وراء هذه النسبة المهمة من الناجحين في الباكالوريا هذه السنة والتي قاربت 90 في المائة حماس إداري وليس مستوى حقيقي لتلاميذ المنظومة التعليمية.
إننا وبكل بساطة أمام استحقاق انتخابي رئاسي لنظام كوريا الشمالية وليس أما باكالوريا جديرة بهذا الاسم.
يترتب عن هذا الوضع تنحية كلمة BAC لصالح التسمية الحقيقية APB والتي هي اختصار لنظام؛ القبول لما بعد الباكالوريا (Admission post - bac) حيث يجري القبول في مختلف الشعب والتخصصات بحسب نظام معالجة آلي بعد أن يكون المسجل قد استكمل رغباته فيما يرومه من توجه.
كيف يمكن مواجهة نظام تعليمي غير مؤهل " يمنح في النهاية "خرقة ورق"chiffon de papier تسمى الدبلوم ؟.
ينبغي مواجهة الإصلاحات العبثية للحكومة التي تضر بالتعليم وسياسته كما ينبغي الحد من تسيب طال أمده. والخطوة الأولى تكمن فقط في منح النقط الحقيقية التي يستحقها التلميذ.
إن التنقيط الحالي هو تنقيط محاباة لكيما " لا يظهر التداعي الكلي لنظام التعليم "
إنه نقاش حول قيمة ووضعية الباكلوريا في فرنسا يقوده رجل تعليم مشهود الكفاءة اسمه Jean Paul Brighelli والذي يعكس أفول سياسة تعليمية يحرص البعض في المغرب على اعتبارها منتهى القصد في أي إصلاح تعليمي.