أكد الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، أن الدول الغريبة تعمل في الوقت الحالي لاعتقال "المهدي المنتظر"، وأن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يسعى للتشويش على المذهب الشيعي ويتسبب في منع ظهور المهدي المنتظر.
وجاءت تلك التصريحات في حديث خاص لصحيفة "الشرق" الإيرانية، حيث أكد الرئيس الإيراني السابق ضرورة البحث المكثف لاكتشاف مكان المهدي المنتظر، مشيرا أن طهران ليست الدولة الوحيدة التي تسعى لهذا بل العديد من الدول الأوروبية تسعى لنفس الهدف، ولكن بخطوات مكثفة وسريعة للتعرف على مكان الإمام المهدي، وموعد ظهوره، مضيفا أن الأبحاث الأجنبية الخاصة بهذا الشأن تعادل أضعاف الأبحاث التي تم تنفيذها في الحوزات الشيعية في إيران.
كما أشار أحمدي نجاد إلى أن الاستخبارات الأجنبية التقت بالعديد من علماء الدين الإيرانيين الذين التقوا بالمهدي المنتظر سرا، وقامت بالتحفظ على بعض المعلومات التي تمتلكها تلك الشخصيات وقامت بتجهيز ملفا لإلقاء القبض عليه، وأن الاستخبارات لا ينقصها سوى صورة "المهدي المنتظر" لاعتقاله.