عالمة دين سويدية:المغرب نجح في محاربة التطرف بفضل يقظة مصالحه الأمنية وتعزيز التسامح اتجاه الأديان

عالمة دين سويدية:المغرب نجح في محاربة التطرف بفضل يقظة مصالحه الأمنية  وتعزيز التسامح اتجاه الأديان

قالت عالمة الدين السويدية أنيكا بورغ، أمس الاثنين، إن "المغرب نجح في محاربة التطرف بفضل الجهود التي بذلها على واجهتي يقظة مصالحه الأمنية، وتعزيز التسامح اتجاه الأديان غير الإسلامية".

وأبرزت الكاتبة، في مقال نشر في الموقع الالكتروني "ديتغوداسامهاليت"، أن "العاهل المغربي يعتبر سبط النبي ويحمل لقب أمير المؤمنين"، مشيرة إلى أن ذلك عاملا هاما لأن الشرعية الدينية التي يتمتع بها تمكنه من النهوض بالأفكار الإسلامية السنية السمحة".

وأكدت بورغ، وهي أيضا راهبة في الكنيسة السويدية، أن "الخبرة الدينية للمغرب مطلوبة من قبل العديد من البلدان الإسلامية والأوروبية لمواجهة خطر التطرف والإرهاب".

وذكرت بالمهمة الملقاة على عاتق معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، مؤكدة أن هذه المؤسسة "مخصصة لتعزيز التسامح في المجال الديني".

واعتبرت بورغ، وهي أيضا محاضرة ومنشطة برنامج إذاعي، أن "ما يقال في المساجد من قبل الأئمة وغيرهم من السلطات الدينية أمر بالغ الأهمية ويمكن أن يؤثر على المسلمين وعلى حياتهم اليومية".

وقالت إنه على عكس دول مثل المغرب، تتوفر السويد على مقاربة "جد ساذجة" حول "التطرف الإسلامي" وعواقبه، وأن "التحسيس بتعقيداته وتهديداته لم تبدأ سوى مؤخرا في السويد"، مؤكدة على أهمية معرفة المزيد حول الجهود الفعالة "التي قامت بها المؤسسات الدينية والمصالح الأمنية في المغرب، ومن ضمنها المكتب المركزي للتحقيقات القضائية".