الوزيرعزيز الرباح: لو غرقت في شاطئ واد الشراط سنة 1981 لما صرت وزيرا اليوم

الوزيرعزيز الرباح: لو غرقت في شاطئ واد الشراط سنة 1981 لما صرت وزيرا اليوم

كشف عزيز الرباح، وزير النقل والتجهيز واللوجيستيك، اليوم الثلاثاء 9 يونيو، تحت قبة البرلمان، على أن سبق له ونجا بأعجوبة من الموت غرقا بشاطئ واد الشراط قبل 34 سنة، حين كان رفقة مجموعة من زملائه الطلبة "يخيمون" بالشاطئ المذكور صيف سنة 1981، وقاده حماس محاولة اختبار قدراته في عالم السباحة إلى ركوب أمواج أوشكت على أن تضع حد لحياته.

وأضاف الرباح، في معرض جوابه على سؤال طرح عليه في موضوع "تدبير الشواطئ الوطنية"، كونه كاد أن يخسر حياته في تلك الواقعة لولا لطف القدر الرباني، مشيرا إلى أن أمواج البحر وحدها لفظته، لتلقي به إلى بر الأمان، دون أي مساعدة من أي شخص أخر أو تدخل عنصر خارجي. وبذلك صار وكأنه لو كتب عمر إضافي امتد به إلى أن أصبح وزيرا على رأس أهم القطاعات الحيوية.

ولم يكن استحضار هذا الحادث الذي لازال يستأثر لذاكرة الوزير، إلا نتيجة الفاجعة التي تظل بدورها تسيطر مرارة وقعها على كافة المواطنين، والتي كان الشاطئ الذي أرعب وأنقذ الرباح في الوقت نفسه مسرحا لها، يوم أول أمس الأحد، بعد أن ابتلع 11 طفلا وطفلة من جمعية "النور" للتيكواندو، من بينهم أبطال اجتازوا المسابقات المحلية إلى دخول غمار التنافس على الألقاب الإفريقية والعالمية. والراحلة فدوى الوردي، بطلة إفريقيا، نموذجا.