الزيارة الملكية لساحل العاج بعيون الصحافة الإفوارية

الزيارة الملكية لساحل العاج بعيون الصحافة الإفوارية

أولت الصحافة الإفوارية، المكتوبة منها على وجه التحديد، اهتماما متميزا للزيارة التي يقوم بها الملك محمد السادس لدولة ساحل العاج هذه الأيام. بحيث أجمعت كلها على أهمية الحدث، وما يمكن أن يضيفه لعلاقات البلدين. وفي ذلك، ذكرت جريدة "ليكسبريسيون" بأن الروابط بين الرباط وأبيدجان ظلت وثيقة منذ الاستقلال، وأن الكوت ديفوار تعلق آمالا كبيرة على مساعدة المغرب حتى ترتقي أكثر باعتبارها بلدا صاعدا. كما أضافت بأن ما يعزز تلك الآمال هو التقدير الكبير الذي يحظى به الرئيس الإفواري لدى المغاربة.

أما صحيفة "لوباترويت"، فقد أشارت بعد عنوان "صاحب الجلالة محمد السادس.. تعاون إيفواري مغربي"، إلى مجموع الأنشطة الملكية المبرمجة أثناء الزيارة، وعلى الخصوص الاتفاقيات المعنية بالتوقيع بين الدولتين، وأيضا مشاريع التعاون المهيكلة المزمع إطلاقها هناك، والتي منها تهيئة خليج "كوكودي" الذي سيمكن أبيدجان من أن تصبح جوهرة البحيرات.

ومن جهتها، قدمت يومية "فراتيرنيتي ماتان" لمحة تاريخية عن علاقات المغرب والكوت ديفوار، لتصف في موضع آخر الاستقبال الحار الذي خصص للملك بمطار "فليكس هوفويت بوانيي"، والأعداد الحاشدة للجالية المغربية بما يثبته ذلك من تعلقها بشخص الملك. هذا، وذكر المنبر ذاته بأن زعيما البلدين الملك محمد السادس والرئيس الحسن واتارا سيبحثان علاقات التعاون ومختلف القضايا الراهنة بإفريقيا والعالم.

وبدورها نقلت صحيفة "نور سود كوتيديان" أجواء الاستقبال، قائلة بأنه شهد حضورا قويا للزعماء التقليديين الإفواريين، وسجلت في مقال بعنوان "كيف استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس؟" بأن الأمر يتعلق بحدث كبير. التأكيد عينه حملته صفحات "لوجور بلوس" و"سوار أنفو" و"لانتيليجين دابيدجان" من خلال التطرق إلى بوادر التكامل التي تتطلع إليها الزيارة، وآفاق النجاح المنتظرة لها بالنسبة للجانبين.