آكادير : " تْرانْ الوالي " زلو .. مزحة القطار الرابط بين آكادير والجنوب

آكادير : " تْرانْ الوالي " زلو .. مزحة القطار الرابط بين آكادير والجنوب

لم تصدق الغالبية الحاضرة لاجتماع  الدورة العادية لمجلس عمالة آكادير اداوتنان يوم الخميس 28 ماي 2015 وهي تستمع لوالي جهة سوس ماسة درعة  وعامل عمالة آكادير إداوتنان محمد اليزيد زلو يخبرها ب  "تدخله " لدى " الجهات المختصة " لكي تفرج عن مشروع سبق أن كان قيد الدراسة؛ غير أن الوالي  "تفاجئ " – هكذا عبر عن الأمر – بإختفاء  المشروع عن رادار المشاريع الكبرى .

الوالي محمد اليزيد زلو قام ب " مبادرة " توجيه سؤال حول الأمر ل " الجهات المختصة " . والتي يظهر أنها " تبينت الأهمية الإستراتجية التي سيخلقها القطار"  الذي " سيربط " آكادير بالأقاليم الجنوبية " مما سيخلق دينامية اقتصادية جديدة " .

هناك مشاريع لم تهملها " الجهات المختصة " فقط لو يتذكرها السيد الوالي محمد اليزيد زلو فهي على مكتبه  منذ مجيئه خلفا لمحمد بوسعيد عاملا على آكادير إداوتنان وواليا على جهة سوس ماسة درعة.

مشاريع وتكملة لبرامج لاتحتاج من السيد الوالي لإنعقاد مجلس عمالة أو جهة ل " يخبر " سيادته بها  "نفسه" لتحيينها والبث فيها .

ماهي نسبة إنجازحزمة المشاريع المهيكلة لآكادير الكبير والتي أعطى الملك انطلاقتها في 06 فبراير2005 ؟

أين اختفى المشروع السياحي " وازيس آكادير " والذي بموجبه جرى " تحرير الأراضي" من الصفيح بطريقة لم تحترم " عقد المدينة " المؤطر لبرنامج آكادير بدون صفيح ؟

أين اختفى مشروع التدرج العمراني ZAP  والذي أضاف له محمد بوسعيد قبل أن يغادر العمالة مشروع آخر هو " التصحيح العمراني " للمناطق التي شهدت " اعتداءا اسمنتيا " غداة فورة 2011 ؟

لِمَ لم يتدخل السيد الوالي زلو لدى شركاء المجلس البلدي لإستكمال مخطط التنمية ؟

أين  اختفى مشروع  المحطة الكبرى لتحلية المياه لإنقاد آكادير وفلاحتها من العطش ؟

لِم لم يستطع السيد زلو أن يقنع الدولة بتحويل جزء من مالية " صناديقها " لإنعاش الاستثمار الداخلي في عاصمة سوس ؟

لِمَ " يُصِر" زلو على " سجن " نفسه داخل مكتبه و " الإضراب " عن التواصل مع ذوي الحاجات القاصدين مكتبه . مستثمرين كانوا أو مواطنين أو مهنيين ؟

لِمَ أمعن الوالي زلو في " تكريس " نفسه " كممثل للدولة في وضعية " مُسْتَمِع" مامحسوبش مع باقي زملاءه في القسم .

لِمَ يقتصر في الظهور فقط أثناء جنازات أعيان المدينة وفي الاحتفالات الرياضية والموسيقية !!

هناك " جهة " وحيدة ينبغي أن يتصل بها السيد محمد اليزيد زلو وبطريقة استعجالية ليس " لمعاودة " النظر فيما أهمل من مشاريع وإنما فقط ل " تذكرها " . على الوالي زلو أن يتصل بالوالي زلو. وإلا فإن خَفيتَ الصوت المنتشر في المدينة منذ مجي السي اليزيد سيكون قابلا للتصديق.

تتعرض المدينة لعقاب صامت. هذا ما يفسر غياب الوالي...

ولأن السيد الوالي يتحدث عن اتصاله " بجهات " من أجل الإفراج عن " التران" فلنا أن نذكره أن  "جهة"  سألته عن سبب الحالة المزرية التي يعيشها "حي الباطوار"  بسبب أشغال الوكالة المستقلة المتعددة الخدمات ( لارامسا) التي لا تنتهي فما كان من السيد الوالي محمد اليزيد زلو إلا أن رد على هذه " الجهة "  بسؤال:

فين جا لباطوار ؟

حي الباطوار أشهر حي في وسط آكادير ما كيعرفش والي الجهة وعامل المدينة " فين جا "  !!!

ويبقى" التران " مجرد مزحة . مزحة والي كان جده " وجاج بن زلو " من كبار علماء المالكية الذين استقوت بمعارفهم الدولة المرابطية لتقدم للمغرب واحدة من أكبر الإمبراطوريات في تاريخه.

محمد اليزيد زلو أمير مرابطي لم يقدم أي شيء للدولة العلوية  سوى مزحة " التْران" الرابط بين آكادير والجنوب.