أكد البنك الإفريقي للتنمية أن المغرب يوجد ضمن البلدان المسجلة لأفضل النتائج على مستوى تحقيق أهداف الألفية للتنمية.
وأوضح البنك في تقريره المالي وتحليله الإجرائي، أن المملكة حققت تقدما لافتا في مجال تعميم الولوج للتعليم الأولي، والقضاء على الفقر المدقع والجوع، وضمان بيئة مستديمة.
وأبرزت الوثيقة أن المغرب، الذي يعد الزبون الأول للبنك، استفاد من مشاريع التنمية المالية للبنك، من أجل تحقيق أداء جيد له وقع مباشر على المواطن المغربي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد.
وأشارت إلى أن المغرب استفاد من أكبر قسط من تمويلات البنك الإفريقي للتنمية الذي صادق سنة 2014، على ثلاثة مشاريع لصالح المملكة، والمتمثلة في مشروع تطوير القطاع المالي (المرحلة الثالثة)، ومشروع مركب الطاقة الشمسية لورزازات (المرحلة الثانية)، فضلا عن خط ائتمان لفائدة التجاري وفا بنك.
ويمثل البنك الإفريقي للتنمية أول فاعل مالي دولي في المغرب، من خلال محفظة تضاعفت أكثر من مرة خلال العقد الماضي. وتربط المغرب بالبنك علاقة تعاون تعود إلى 1970، والتي شكلت بداية تمويل البنك لمشاريع التنمية بالمغرب.
وتحظى أربعة محاور بالأولوية في هذا التعاون، وهي البنيات التحتية، والحكامة الاقتصادية والمالية، والقطاعان الاجتماعي والفلاحي. وبلغ مجموع استثمارات مجموعة البنك الإفريقي للتنمية بالمغرب 7 ملايير أورو منذ 1970.