شواهد طبية متناقضة في قضية اغتصاب تلميذة بالناظور تؤجج غضب فعاليات المجتمع المدني

شواهد طبية متناقضة في قضية اغتصاب تلميذة بالناظور تؤجج غضب فعاليات المجتمع المدني

قضية التلميذة المختطفة والمغتصبة، بعد اقتيادها من طرف الجاني تحت التهديد بالسلاح الأبيض إلى منزله الكائن بحي "شعالة"، بعدما كانت متوجهة إلى المؤسسة التي تدرس بها بحي الفطواكي، ما زالت تتفاعل بالناظور، وتثير اهتمام الرأي العام بهذه المدينة، وخاصة بعد دخول فعاليات من المجتمع المدني على الخط، بعدما شككت في الشهادة الطبية التي أنجزها المستشفى الإقليمي الحسن الثاني في شأن التلميذة الضحية، التي أحيلت عليه على إثر العثور عليها في حالة صحية سيئة بإحدى شوارع المدينة.. حيث أثبتت الشهادة المسلمة لها من هذا المرفق العمومي بأنها  تعرضت للاغتصاب منذ سنة قبل الحادث، وهو ما دفع جمعيات حقوقية -حسب مصادر متطابقة- إلى إجراء خبرة طبية مضادة من طرف طبيبين من القطاع الخاص، أكدا من خلال شهادتين طبيتين بأن الضحية تم افتضاض بكارتها قبل 48 ساعة فقط، أي من فترة اختطافها يوم الجمعة الأخير إلى يوم تحريرها.

وتساءلت الجمعيات المذكورة، من جهة أخرى، عن الملابسات التي جعلت المستشفى العمومي يصدر شواهد طبية، وصفتها بغير الصحيحة، والتي من شأنها أن تمتع المتهم بظروف التخفيف، رغم سوابقه القضائية في مثل الجريمة المنسوبة إليه!!