العنصر من وزير التعمير إلى وزير "الشيخوخة والرياضة" في وزارة الكراطة

العنصر من وزير التعمير إلى وزير "الشيخوخة والرياضة" في وزارة الكراطة

تحول امحند العنصر، زعيم الحركة الشعبية، إلى مادة للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن اختار لنفسه أن يعوض زميله في الحزب وزير "الكراطة" محمد أوزين. العنصر "مبغاش يتعاتق مع هاذ الوزارة" رغم أنها جرت على حزبه الفضائح. لكن يبدو أن هذا الوزير "القديم" أصبح من هواة جمع "الحقائب الوزارية" هو ونبيل بنعبد الله، ولا يهمهما مع من يتحالفان أو الوزارة في حد ذاتها. العنصر الذي مر من العديد من الوزارات دون أن نلمس أي إضافة أو تأثير في القطاع الذي أشرف عليه حطم الرقم القياسي في عدد الوزارات التي أشرف عليها في حكومة بنكيران، ففي كل تعديل تكون من نصيبه "وزارة"... من الداخلية مرورا بالتعمير وصولا إلى وزارة "الكراطة".. حتى أصبح بالقياس إلى عمره وزير "الشيخوخة والرياضة" كما يتندر بذلك الفايسبوكيون.

العنصر مبغاش يتفاك.. ومبغاش يحيد المصاصة.. أقصد الوزارة.. حتى لو كانت الشباب والرياضة وهو في السبعينات من عمره.. المهم الشباب في القلب. لكن لنشطاء الفايسبوك رأي آخر، فهم لم يقتنعوا بالعنصر وزيرا لقطاع حيوي اسمه الشباب الذي من المفروض أن يشرف عليه وزير "حركي".. ماكنقصدش "الحركة الشعبية"، ولكن أقصد وزيرا شابا "محنكا".. لا يكون نزقا ومتهورا مثل وزير الكراطة السابق محمد أوزين... فلا تخيرونا يرحمكم الله بين "أوزين" و"العنصر"... بين وزير نزق و"ديناصور" ينتمي إلى الزمن الطباشيري..

فالملاحظ اللبيب، بهذه التعيينات "العشوائية" وبروفيلات الوزراء الذين تعاقبوا على قطاع الشباب، يدرك أن الماسكين بمقاليد الحكم لا يعون حساسية هذا القطاع وتأثيره على وعي الشباب، حتى أصبح المغرب أكبر مصدر للانتحاريين والجهاديين من صفوف الشباب الذي لم يجد من يحتويه ويحضنه. فمنذ الوزير محمد الكحص، الذي تشكل تجربته المشرقة، الاستثناء الوحيد، وقطاع الشباب والرياضة "يتمرمد" بين يدي وزراء فاقدين للأهلية قطعوا حبل الصرة بينهم وبين الشباب.. نوال المتوكل، الموساوي، منصف بلخياط، محمد أوزين... وتحولت وزارة الشباب والرياضة مع كل واحد من هؤلاء إلى حقيبة ملغومة ومليئة باللعنات ومصدرا للفضائح...