بعد ست سنوات من الانتظار.. أوباما يحقق أمنيته في التغريد من تويتر

بعد ست سنوات من الانتظار.. أوباما يحقق أمنيته في التغريد من تويتر

وأخيرا أصبح لرئيس أمريكي لازال يمارس مهامه كرُبان سفينة العالم، حساب على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، وبطبيعة الحال لم يكن صاحب هذا السبق سوى باراك أوباما، البالغ 54 سنة، الذي صار هو الآخر، وابتداء من يوم أمس الاثنين، يرسل تغريدات لمبحري الفضاء الأزرق. وكانت أول إطلالة لسيد البيت الأبيض من هذه النافذة التواصلية عبر التعبير عن فرحه بمنحه حساب "تويتري"، بعد ست سنوات من الانتظار، وهي عمر ولايته إلى حد الآن. بحيث أبدى ارتياحا عميقا وكأنه يتنفس الصعداء، جراء الحصول على ترخيص طال رجاؤه.

وبمجرد أن أطلق أوباما تغريدته الأولى التي حيا فيها الجميع بعبارة "أنا باراك"، تقاطرت على حسابه الآلاف من الزيارات، لتصل في ظرف تسع ساعات إلى ما يقارب المليون ونصف متابعة. في حين قام باراك أوباما، وخلال الفترة الزمنية ذاتها، بزيارة ما مجموعه 65 حسابا، يعود بعضها لشخصيات قريبة منه، كزوجته ميشل أوباما، ونائبه جون بايدن، ووزير خارجيته جون كيري، وسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالأمم المتحدة سامنتا باور، والرئيسين السابقين جورج بوش الابن وبيل كلينتون، بالإضافة إلى مؤسسات حكومية، ونوادي رياضية.