هل تحول الوزير مزوار إلى وزير الأعراس والحفلات؟

هل تحول الوزير مزوار إلى وزير الأعراس والحفلات؟

بدعة جديدة، تفتقت بها حكومة عبد الإله بنكيران، فمن الدبلوماسية الشعبية والدبلوماسية الثقافية، أبدع صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، مصطلحا جديدا ويتعلق بدبلوماسية الأعراس والحفلات، ففي أقل من أسبوع، وبعد حضوره في عرس ابنة حسن الدرهم ونجل خليهنا ولد الرشيد، وحرصه على التقاط صورة له مع العروسين، شوهد الأمين العام لحزب الأحرار، ضمن عرس حفل زفاف ابنة المعارض الموريتاني الذي يعيش في المغرب المصطفى ولد الإمام الشافعي، وذلك نهاية الأسبوع الماضي بالرباط، حيث تبادل الطرفان الحديث لدقائق.. وصفها بعض الحضور بالمرضية.

وسجلت "أنفاس بريس"، حضور ياسين المنصوري، مدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات.. وتأتي أهمية حضور المنصوري في هذا العرس، لارتباط ولد الشافعي الخبير بدهاليز السياسة الإفريقية والذي عمل أكثر من 20 عاما مستشارا لعدة رؤساء أفارقة، حيث يتمتع ولد الشافعي بثقل في المنطقة، لما له من مؤهلات وقدرات وحسن علاقات خولت لأوروبا أن تتخذه مفاوضا بينها وبين الجماعات الإرهابية في شمال إفريقيا.

ونقلت طائرات خاصة الحضور من نواكشوط للرباط لحضور حفل العرس الباذخ الذي أحيته فرق موسيقية من موريتانيا، ونجح المعارض مصطفى ولد الإمام الشافعي من خلال هذا الحضور الوازن لحفل زفاف ابنته في تمرير رسائل قوية لغريمه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، من خلال حضور قادة موريتانيين من بينهم الشيخ محمد الحسن ولد الددو، رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا، حيث عانق مزوار بحرارة على منصة الحفل، وألقى محاضرة في الموضوع، كما حضر الحفل أيضا رئيس حكومة ساحل العاج الأسبق ورئيس البرلمان الحالي غليوم سورو.