مصدر من حزب في الحكومة: قبل الجمعة ستُحسم تنبؤات من ألفوا "هز خط الزناتي" بشأن التعديل

مصدر من حزب في الحكومة: قبل الجمعة ستُحسم تنبؤات من ألفوا "هز خط الزناتي" بشأن التعديل

بعد الأخبار التي تحدثت كثيرا عن موضوع التعديل الحكومي، وتوزعت بين وصفه بالمحدود مرة والموسع مرة أخرى. وأيضا بين اعتبار الأسماء المعنية بالتغيير شأنا سريا لا يمكن الكشف عنه إلا في حينه وبين ذكر الوزراء والوزيرات المغضوب عليهم بالحرف. بعد كل هذا، أفاد مصدر من حزب مشارك في الحكومة، اليوم الثلاثاء، أن جميع تلك التكهنات والشكوك بات عمرها قصيرا، ومن المؤكد أن الـ 48 ساعة القادمة ستحمل اليقين بإعلان التعديل الحكومي رسميا. وبذلك، يضيف المصدر ذاته، ستنتهي تنبؤات من ألفوا ولمدة طويلة الخوض في "هز خط الزناتي" بشأن التعديل، وأطلقوا العنان لخيالهم في إصدار التوقعات. هذا، ولمح المتحدث إلى أنه وبالإضافة إلى تعيين بديل محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة المقال، سيطال الأمر كذلك الوزارات التي عرفت فضائح جرَّت عليها ضجة عنيفة لدى الرأي العام، الذي استبعد من تلقاء ذاته إغفال أخذ بعين الاعتبار هذه التجاوزات والمسؤولين عليها عند إحداث التعديل.

وللأشارة فقط، فإن وزارات كثيرة شهدت اختلالات في الصورة التي تعكسها، إن على مستوى التدبير أو السلوكات، كوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، ووزارة الإعلام والاتصال، والوزارة المكلفة بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني، ناهيك بطبيعة الحال عن وزارة الشبيبة والرياضة وكارثتها ذائعة الصيت بما بات يعرف ب"فضيحة الكراطة".