بعد فشل الأبيض.. ساجد في محاولة لإعادة الجزولي إلى صهوة حصان الاتحاد الدستوري

بعد فشل الأبيض.. ساجد في محاولة لإعادة الجزولي إلى صهوة حصان الاتحاد الدستوري

تشير مصادر مقربة من حزب الاتحاد الدستوري، إلى أن مجموعة من قيادات الأخير قررت شد الرحال غدا السبت أو بعده الأحد إلى مدينة مراكش، وذلك لغاية إصلاح ما يمكن إصلاحه في العلاقة التي توترت فيما قبل بين الحزب وعمر الجزولي، الأمين الجهوي بجهة مراكش للحزب، والتي أدت إلى حد الإقدام على تجميد عضويته لأسباب تحدثت تارة عن ارتباط القرار بالاستجابة لطلب زوجته، وتارة عن رغبته في فسح المجال لشباب المنطقة من أجل تدبر الشأن السياسي بعد أزيد من ربع قرن أمضاها في تحمل المسؤولية الحزبية.

ومن المنتظر، حسب المصدر ذاته، أن يكون محمد ساجد، الأمين العام لحزب "الحصان" على رأس الوفد المكلف بمهمة تقريب الفجوة، إلى جانب كل من محمد جودار، نائب الأمين العام، وشاوي بلعسال، رئيس الفريق الدستوري البرلماني، فيما سيكون في استقبالهم رفقة العمدة السابق لمراكش، كل من أحمد البنا، الأمين الإقليمي للحزب، ومحمد بويدو، عضو الأمانة الجهوية للحزب.

وللتذكير، فإنه سبق لمحمد الأبيض، الأمين العام السابق للاتحاد الدستوري، أن قام بالمحاولة ذاتها شهر مارس الماضي في لقاء حضره محمد آيت بويدو، مستشار بالمجلس الجماعي لمراكش، وأحمد البنا، عضو قيادي في الحزب. وتبعا لما كان قد عُلم عن الظروف التي أحاطت بهذا الاجتماع، فإن الأبيض واجه صعوبة كبيرة في ثني الجزولي عن قراره بعين المكان والزمان، وأن الموضوع تُرك بين يدي الرجل الغاضب ليتأمل في مصيره قبل أن يخبر القيادة برده النهائي.