الأمير مولاي الحسن يتسبب في توقف ساعات القصر الملكي والمغاربة على 6 و45 دقيقة غدا الجمعة
بحلول الساعة السادسة وأربعين دقيقة من صباح يوم غد الجمعة، يكون ولي العهد الأمير مولاي الحسن قد بلغ سن الـ 12 بالتمام والكمال، ليبدأ رحلة مشوار سنة جديدة من عمره المأمول من كافة المغاربة والعائلة الملكية بأن يكون مشمولا بوافر الصحة والتفوق، لعب وجد وتألق. وفي الوقت الذي يستفز الشغب والفضول الطفولي صغار المغاربة عن الهدية المادية التي تليق بابن ملكهم، يدركون حق الإدراك بكون ما يكنونه للمحتفى به من حب معنوي يكفي لإغراقه سعادة يوم احتفاله.
هذا، وكان قد جاء في بيان صادر عن القصر الملكي، يوم الخميس 8 ماي 2003، بأن "المولود ميمون الطالع ازداد في تمام الساعة السادسة وأربعين دقيقة من صباح يوم الخميس 6 ربيع الأول 1424 هجرية الموافق لـ 8 مايو.
وأضاف البيان الذي تلاه عبد الحق المريني، مدير التشريفات والأوسمة، بأن الملك محمد السادس "ارتأى أن يسمي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن باسم جده الملك المقدس صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه تيمنا بهذا الاسم الجليل".
ويذكر بأن أول ظهور رسمي لولي العهد يعود إلى سنة 2004، عندما بلغ سنته الأولى، إذ رافق والده الملك محمد السادس في حفل استقبال الفريق الوطني لكرة القدم، الذي كان بلغ نهائيات كأس إفريقيا للأمم بتونس. أما أول خطاب ألقاه، فكان بتاريخ 14 يونيو 2009 بين يدي الملك محمد السادس، وذلك بمناسبة حفل نهاية السنة الدراسية بالمدرسة الأميرية بالقصر الملكي بالرباط.