يفتتح الدكتور حسن أوريد، مساء يوم الخميس 7 ماي 2015، بمدرج غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بأكادير، الدورة 11 من الجامعة الصيفية، دورة الفنان الراحل عموري مبارك، التي تدور محاورها الأساسية حول تيمة، الأرض، تحديد التراب، والموارد الطبيعية، وستكون مداخلة أوريد حول الامازيغية بين الكونية والصيرورة.
وقال بلاغ لجمعية الجامعة الصيفية ، توصلت أنفس بريس بنسخة منه، أن لجامعة الصيفية سبق لها أن نظمت 10 دورات مند تأسيسها حول مواضع تهم قضايا الامازيغية في مجالات الثقافة واللغة والتنمية والديمقراطية، وقد ساهمت هذه الدورات في إخراج هذه القضايا من الظل ومن التهميش والإقصاء، ويكفي أن الدورة الرابعة من الجامعة الصيفية، التي انعقدت خلال شهر غشت من العام 1991، خلصت إلى إصدار ميثاق أكادير، الذي أعطى نفسا جديدا لنضال الحركة الثقافية الامازيغية، وأحدث تحولا ليس فقط على صعيد هذه الحركة بل ساهم، إلى جانب نضال القوى الديمقراطية المغربية، في إحداث التحولات الديمقراطية للمغرب وفي إقرار دستور سنة 2011، الذي اعترف رسميا بالأمازيغية لغة وثقافة لأول مرة في تاريخ المغرب.
وتعود الجامعة الصيفية بأكادير، يضيف البلاغ، إلى إثارة إحدى القضايا المرتبطة بالأمازيغية وبالأمازيغ ، قضية الأرض وعلاقتها بتحديد التراب والموارد الطبيعية، لما لهذا الموضوع من أهمية مرحلية تتعلق بالتحولات العالمية وانعكاساتها على المغرب وعلى ملكية الأرض ونضال الحركة الامازيغية من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان التي يلخصها شعار الحركة في "الأرض والإنسان واللغة.
ويتوزع برنامج الدورة الحادية عشر للجامعة الصيفية، حسب نفس البلاغ، على محاور تقارب موضوع الأرض من جوانبه السياسية والقانونية والتاريخية، والانتربولوجية واللغوية والأدبية، بمشاركة عدد من المهتمين من الباحثين والأساتذة والمناضلين من المغرب الكبير وشمال إفريقيا ومن خارجهما، ليسدل الستار على أشغال الدورة بقراءة البيان الختامي والتوصيات.