ظلم وتهديد و وعيد وحرمان من الأجور بمحمية رئيس الجمعية الخيرية الاسلامية باليوسفية
لم تصرف أجور مستخدمي ومستخدمات مؤسسة الرعاية الاجتماعية بدار الأطفال اليوسفية بعد أن رفض رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية توقيع حوالاتهم البنكية ، خلال شهر ماي الذي يصادف احتفالات الشغيلة المغربية من السنة الجارية، علما أن هناك أجرتين متوقفتين تخصان شهري 11 و 12 من سنة 2014 ) ، هذا الخبر قد يبدو عاديا بالنسبة للمتتبعين لحقل مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالمغرب ، لكن حقيقة هذا التصرف والسلوك يريد به ذات الرئيس ترهيب وتخويف وتهديد موظفي المؤسسة بعد أن علم بأنهم (ن) سيحضرون لجلسة البحث أمام قضاء قسم منازعات الشغل بخصوص ملف رئيس القسم التربوي ( رقم 14 / 13 ) وسيؤدون شهاداتهم (ن) لفائدة هذا الأخير المتمثلة في نفي ما يدعيه الرئيس بعد أن تورط في توقيفه وعزله من العمل منذ سنة 2013 بقرار انفرادي احتجت عليه أغلب مكونات الجمعية الخيرية الاسلامية باليوسفية وفعاليات جمعوية وحقوقية وسياسية ونقابية.
وقد علمت أنفاس بريس بأن أغلب العاملين بالمؤسسة يعيشون حالة من الرعب والتهديد والوعيد من طرف رئيس الجمعية الخيرية الاسلامية بعد أن انفض من حوله أغلب أعضاء الجمعية الذين يطالبون برحيله وتجديد المكتب المسير لمؤسسة الرعاية الاجتماعية التي لم تعد تؤدي أدوارها الطبيعية والعادية إداريا وتربويا واجتماعيا واقتصاديا فضلا عن اكتشاف مجموعة من فضائح الرئيس على مستوى التدبير والتسيير المالي والاداري أخرها تعطيل أجور المستخدمين حتى جلسة البحث يوم غد الثلاثاء 5 ماي 2015 بالمحكمة الابتدائية باليوسفية ابتداء من الساعة 11 صباحا.
ومن أغرب الوقائع التي شدتها دار الأطفال مؤخرا هو تغيير جدول التغذية من طرف الرئيس دون البت فيه من طرف " اللجنة المختصة " وتبرير تعديلاته التي لم تلائم انتظارات المستفيدين والمستفيدات من خدمات المؤسسة على مستوى التغذية وخصوصا يوم الجمعة الذي من المفروض أن يتم فيه تقديم وجبة الكسكس واستبدالها بوجبة العدسحيث احتج التلاميذ والتلميذات على ذلك ، مما دفع بالرئيس إلى اتهام بعض المستخدمين ظلما بالتحريض على ذلك.
فهل تتدخل الجهات الوصية والمعنية بقطاع اسندت إليه مهمة التكافل والتضامن وابعاد رئيس يجثم على أنفاس كل المكونات ويخنق تطلعاتها الاجتماعية بدار الأطفال باليوسفية ؟؟؟؟