تم تجديد اختيار مدينة الدار البيضاء كمقر للمجلس الدولي للمطارات – جهة إفريقيا لعشر سنوات إضافية، وذلك في أعقاب اجتماع المجلس الإداري للمجلس الدولي للمطارات – جهة إفريقيا في دورته 53، والذي يعد المكتب الوطني للمطارات عضوا من أعضائه، ومؤتمره الجهوي من 18 إلى 25 أبريل الجاري بالدار البيضاء.
وفي هذا الإطار، ولتجسيد هذا الاختيار تم التوقيع خلال حفل افتتاح هذه الندوة بحضورعزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، على اتفاقية شراكة بين باسكال كماة، رئيس المجلس الدولي للمطارات – جهة إفريقيا، وزهير محمد العوفير، المدير العام للمكتب الوطني للمطارات. وبذلك يجدد المكتب التزامه بمواصلة دعمه لهذه الهيأة من أجل ممارسة أنشطتها في أحسن الظروف ولتكريس دورها كممثل ومدافع عن مصالح المطارات الإفريقية.
وقد عقد المكتب الوطني للمطارات على هامش هذا الحدث عدة لقاءات ثنائية مع مختلف الهيآت المسيرة للمطارات الإفريقية، وقد أفضت هذه اللقاءات إلى التوقيع على اتفاقيتين للتعاون مع هيأة تسيير "مطارات السينغال" و"شركة مطارات لومي طوكان" المسيرة لمطارات الطوغو.
وتهم هاتين الاتفاقيتين على وجه الخصوص تطوير مراكز لوجستيكية للشحن الجوي، التفكير في خلق مدن مطارية إضافة إلى تطوير صناعات الطيران بالقرب من المطارات وذلك من أجل تنمية المداخيل غير المتعلقة بالطيران وتثمين الوعاء العقاري.