وأخيرا ها هي الوزيرة سمية بنخلدون تعود لاسئناف أنشطتها، بعد أن ملأت الدنيا وشغلت الناس في المواقع الاجتماعية وعلى صفحات الصحف الوطنية، بزواجها الذي أثار الغبار والنقيع، كما هو الحال في حروب الفرسان (أو لم لا العرسان)، بالوزير الحبيب الشوباني... وكان رواد المواقع يتتبعون أخبار هذا "الكوبل الحكومي" بشغف منتظرين إلى ما ستؤول إليه العلاقة التي تم إفشاؤها من قبل دون ذكر اسمي "الكوبل"، لينتهي هذا الأمر بالإعلان عن الخطبة والزواج، أمام سخرية واستغراب ودهشة الناس...
الوزيرة سمية بنخلدون تعلن، بعد كل هذا، ظهورها الأول في نشاط اجتماعي بالقنيطرة، حيث ستحضر مدعوة من طرف الحاج ميلود الشعبي المدير العام لمجموعة الشعبي، لحفل توزيع الجوائز على العديد من طلاب السكن الاجتماعي الفائزين بالتظاهرات الرياضية والثقافية والاجتماعية التي تم تنظيمها من قبل مؤسسة الحاج ميلود الشعبي، وذلك يوم الخميس 23 أبريل الجاري ابتداء من الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال، بالإقامة الجامعية الشعبي بالقنيطرة.
وسيختتم هذا الحفل بفقرة موسيقية تحييها فرقة "أش كاين"، والتي ستقدم للجمهور آخر ألبومها.
للإشارة، ينظم هذا الحفل بمناسبة الذكرى العاشرة للإقامة الجامعية الشعبي ملحقة جامعة ابن طفيل بالقنيطرة.