وزير العدل مطالب بفتح تحقيق في فضيحة دار الأطفال باليوسفية

وزير العدل مطالب بفتح تحقيق في فضيحة دار الأطفال باليوسفية

يتحدث الرأي العام المحلي بمدينة اليوسفية عن فضيحة تزوير بطلها رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية بمؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الأطفال بعاصمة الفوسفاط. وقد علمت "أنفاس بريس" من مصادرها الخاصة أن ذات الرئيس استغفل مكونات المكتب المنتخب سابقا خلال ولايته هاته،  وأضاف اسم طبيب المركز الصحي ضمن التشكيلة دون علمهم.

واعتبرت ذات المصادر أن هذا الفعل الإجرامي الخطير يستوجب فتح تحقيق من طرف النيابة العامة ووزارة العدل والوقوف على حجم الضرر الذي لحق بمؤسسة اجتماعية أهدافها نبيلة وذات قيم تضامنية وإنسانية لا يمكن التلاعب بها .

 هذا، ورجوعا إلى الأحداث السابقة بدار الأطفال بمؤسسة الرعاية الاجتماعية فقد اتخذ ذات الرئيس العديد من القرارات الانفرادية التي مست سمعة وكرامة العديد من الأطر سواء بالمكتب المسير للجمعية أو العاملين بدار الأطفال كما هو حال رئيس القسم التربوي الذي فصله عن عمله ظلما وبهتانا وانتقاما من مواقفه .

فهل سيتم فتح تحقيق في موضوع التزوير ورد الاعتبار لكل المتضررين من سلوكات الرئيس المخلوع الذي انتفضت ضده أغلبية أعضاء الجمعية منذ سنتين ، أم أن ما يروجه باليوسفية هو الصحيح حيث يقول ( اللي ما عندو سيدو عندو للاه ..لفلوس دير الطريق في لبحر ).