انطلقت، صباح اليوم الخميس بباريس، أشغال المنتدى البرلماني الفرنسي-المغربي بمشاركة وفد مغربي يقوده رئيسا مجلسي النواب والمستشارين رشيد الطالبي العلمي ومحمد الشيخ بيد الله. وسيشكل الملتقى مناسبة لإثارة العديد من المواضيع، لاسيما "التحديات المتقاطعة المرتبطة بالأمن والتعاون" و"البرلمانات أمام التحديات البيئية".
وستتمحور النقاشات حول "مكافحة الإرهاب" و"التعاون في منطقة الساحل والصحراء" و"الانسجام الوطني والحوار بين الثقافات: بواعث العيش المشترك". كما سيناقش البرلمانيون المغاربة ونظراؤهم من فرنسا مواضيع مرتبطة بالتغيرات والتحولات المناخية، والكوارث الطبيعية والطاقات المتجددة والتصحر.
وسيتوج المنتدى باعتماد بيان ختامي يروم تعميق النقاش حول التحديات المشتركة، خاصة التحديين الأمني الإيكولوجي، والتنمية المستدامة.
يذكر أن الدورة الأولى للمنتدى البرلماني المغربي الفرنسي انعقدت بالرباط في دجنبر 2013.