الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يعتقل الصحافية خديجة سبيل بتهمة إنجاز ربورطاج

الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يعتقل الصحافية خديجة سبيل بتهمة إنجاز ربورطاج

تعرضت خديجة سبيل، رئيسة تحرير مجلة "نساء المغرب"، للاحتجاز والاعتقال داخل وكالة تابعة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بحي الألفة، بعد أن تابعوها بتهمة "إنجاز روبورتاج".

واقعة الاعتقال بدأت عندما توجهت الزميلة سبيل إلى الوكالة المذكورة لغرض شخصي، وتزامن حضورها مع نقاش حاد بين رجل مسن من زبناء الصندوق وعامل أمن خاص.. وهو النقاش الذي أثار انتباهها، فاقتربت بحسها الصحفي والإنساني لمعرفة ما يجري، خاصة أن الأمور تطورت إلى اشتباك بين الرجلين.

وحسب يومية "الصباح" التي أوردت الخبر، فإن مدير الوكالة أصدر أوامره بإغلاق الأبواب بعد أن أخبره الحارس الخاص بوجود صحافية في إدارته، وعدم السماح لها بمغادرة الوكالة إلى حين استدعاء الشرطة. وبعد حوالي ساعتين حضر ضابط الشرطة الذي لم يشفع للصحافية من أجل إيقاف وابل السب والشتم الذي تعرضت له من طرف مجموعة من العاملين بالوكالة.

النقابة الوطنية للصحافة بدورها دخلت على الخط وطالبت بفتح تحقيق في هذه النازلة "الغريبة" وما تعرضت له خديجة سبيل من احتجاز وإهانة من طرف مسؤولي وكالة الضمان الاجتماعي بحي الألفة. وتضيف يومية "الصباح" في عددها ليوم الثلاثاء 14 ابريل 2015، أن المسؤول عن التواصل بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أكد على أن المدير العام للصندوق وجه رسالة اعتذار إلى الصحافية وإلى المسؤول عن المؤسسة الإعلامية، كما أمر بفتح تحقيق حول الواقعة والاستماع لجميع الأطراف.