أحمد العلوي لاعب دولي ومدرب سابق : قرار "طاس " صائب ويجب حسن استثماره

أحمد العلوي لاعب دولي ومدرب سابق : قرار "طاس " صائب  ويجب حسن استثماره

في إطار  تتبع أصداء  القرار  الذي  اتخذته المحكمة الدولية للرياضة المعروفة اختصارا بـ"طاس"المنصف لقضية الكرة المغربية لدى الأوساط الرياضية المهتمة  اتصلت"أنفاس  بريس" باللاعب الدولي والمدرب السابق للنهضة السطاتية أو (النهضة)  أحمد العلوي  واستقينا  منه الانطباعات التالية :

بكل صراحة يمكن  اعتبار  قرار ا"الطاس"المحكمة الدولية للرياضة  جد ايجابي  ويدعو إلى الفرح والسرور، لأنه من شأنه إنقاذ  مجهودات كبيرة  تمت في إعداد البنيات التحتية  وتكوين  أجيال من اللاعبين،  وكان عمل ضخم مهدد  بالهدم  و"الترياب"، لقد أنصفتنا المحكمة الدولية  من عقوبة الإقصاء  لأن موقفنا  كان على صواب  والحمد لله.  وعند سؤالنا له حول كيفية جبر الضررمن حرمان المغرب  من تنظيم  "الكان" في دورته السابقة 2015. اعتبر  أحمد العلوي   بأن ظلم الكاف،وعيسى حياتو  لم  يمس فقط المغرب  بل مس دولا أخرى ساندت المغرب الذي فضل حماية  وسلامة  الشعب من وباء إيبولا الخطير ،  وكان  هذا  أكبر جبر  للضرر  بالوقاية منه  ثم  لا ننسى بأن الفيفا بدورها  تكبدت خسائر  في عدم تنظيم  "الكان" بالمغرب، وبالتالي  فإعفاء  المغرب من العقوبات،و رجوعه إلى المنافسات  هو حل موفق  لا ضرر فيه ولا ضرار .

وعن التحكيم الأفريقي الذي قد يناصر الكاف بعد هزيمتها في ملف المغرب ، أوضح محدثنا  بأن  أزمة التحكيم الإفريقي ليست وليدة اليوم  وقد"عانينا منها  كثيرا  في زماننا عندما كنا نلعب في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي " أما الآن -يضيف العلوي- فأصبحت الشفافية والإعلام والمراقبة تواكب زلات التحكيم الذي  تحسن بشكل كبير ،  وحول المنتظر القيام به بعد ربح معركة الكاف ؟  أكد  لاعب ومدرب النهضة السابق  أنه  ينبغي العمل على الاستغلال الجيد للمكتسبات التي حققها المغرب  من حيث البنيات  والطاقات الشبابية الواعدة   وتنظيم بيتنا الكروي  بحيث  أصبحت لنا جامعة احترافية للكرة كما أن المكلفين بها في المستوى   مضيفا  إن  عودتنا  إلى المنافسات  الأفريقية والحمد لله،  هي أهم  إطار لهذا التوجه  لإنقاذ أجيال من اللاعبين الذين كان سيهمشهم الإقصاء  لأن السؤال الذي كان سيفرض نفسه  هو مع من سنلعب لو حرمنا من المنافسة الأفريقية   فالكل كان سيتلاشى  ويضيع  لولا لطف الله، لهذا نرحب مرة أخرى بقرار  "طاس".