المعاقون بالمغرب يحتفلون بيومهم الوطني على إيقاع "بارد وسخون "

المعاقون بالمغرب يحتفلون بيومهم الوطني على إيقاع "بارد وسخون "

ينص الدستور الجديد 2011 على محاربة كل أشكال التمييز بسبب الجنس واللون والمعتقد والثقافة والانتماء الاجتماعي أو الجهوي أوبسبب اللغة أو" الإعاقة ".

وكانت الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تؤكد على استبعاد أي تمييز بسبب الإعاقة ، وعلى غرار اليوم العالمي لحقوق المعاق الذي يحتفل به في 3 دجنبر من كل سنة ، احتفل المغرب باليوم الوطني للمعاق في 30 مارس على إيقاع "بارد وسخون " إذ بينما خرج المغاربة من ذوي الإعاقة وخاصة من المكفوفين والصم والبكم للتظاهر، في وقفة احتجاجية بمناسبة هذا اليوم أمام البرلمان لإسماع صوتهم ومعاناتهم مطالبين الجهات المسؤولة بالالتفات إلى مطالبهم. عملت من جهتها جمعية تطوان الحمامة البيضاء لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب وبتنسيق مع جمعية أصدقاء سينما الحاضنة للمهرجان الدولي الواحد وعشرون لسينما البحر الأبيض المتوسط في إطار تخليدها لليوم الوطني للمعاق وبشكل "لايت" على تقديم فيلم فلسطيني تحت عنوان فيلم “عيون لص” للمخرجة الفلسطينية نجوى نجار وقد ألقيت في البداية كلمة ترحيب و إهداء إلى كل الأشخاص في وضعية إعاقة بمناسبة احتفائهم باليوم الوطني، وذلك يوم 30مارس 2015 بقاعة سينما ابيندا بتطوان .بحضور مجموعة من الفعاليات الفنية ، نساء ورجال الإعلام وممثلي الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة وعدة شخصيات مدنية بالمدينة .

كما تم الاتفاق حسب بلاغ توصلت"أنفاس بريس" بنسخة منه بين أعضاء جمعية الحمامة البيضاء و جمعية أصدقاء سينما لتطوان على توقيع اتفاقية شراكة و تعاون لتوطيد هذا العمل الذي ذابت عليه الجمعية منذ زمن بعيد بتخليد اليوم الوطني 30مارس بشكل تشاركي داخل فضاءات السينما بتطوان وذلك نظرا لـ"أهمية الفن السينمائي في محاولة إيصال حقائق ووقائع تحدث بالفعل بشكل تهدف إلى إيصال فكرة أو معلومة بشكل واضح وسلس أو مثير للإعجاب".

و يضيف نفس البلاغ بأن هذه الاتفاقية تهدف إلى التفكير في خلق مشاريع بيداغوجية تنتظم حول الصورة، سواء في إطار المدرسة أو المؤسسات الرسمية أو الجمعيات، من أجل تمكينهم من حقوق الإنسانية للشخص في وضعية إعاقة و كل القضايا ذات الصلة به .