وأشار إلى أن مهمته تبقى هي "خلق آليات لإعادة إحياء التواصل الذي أسس من أجله المؤتمر سنة 1994، والذي أدى أدوار إيجابية جدا، إلا أن السنوات الأخيرة - يضيف- عرفت أنواعا من "الإشكالات بسبب ما تشهده الساحة العربية".
وشدد السفياني على أن كل الإشكاليات يمكن حلها ب"الحوار، وهو أساسي بين كل المكونات من قومية وإسلامية"، معربا عن أمله فيالنجاح في تقريب وجهات نظر بين هذه المكونات وإيجاد أرضية مشتركة، من أجل الوصول إلى حل لمجموعة من القضايا المطروحة.
تجدر الإشارة إلى أن النظام الأساسي للمؤتمر القومي الإسلامي ينص على انتخاب منسق عام ولجنة متابعة لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد، بالاقتراع السري.
وتتكون لجنة المتابعة من المنسق العام وستة وعشرين عضوا، يحق لهم جميعا اختيار عدد إضافي من أعضاء التجمع لعضويتها لا يزيد عن عشرة، ومن يتولى منصب المنسق العام يصبح عضوا دائما في اللجنة بعد الانتهاء من ولايته، و يرأس المنسق العام اجتماعات لجنة المتابعة واللجنة الإدارية ويمثل المؤتمر.