على هامش منتدى "كرانس مونتانا" بالداخلة : معرض اقتصادي لمجموعة رياض سحيون
اختتمت، أشغال منتدى مؤسسة "كرانس مونتانا" المنظمة بالداخلة عاصمة جهة وادي الذهب لكويرة في دورته الخامسة والعشرين بمشاركة 120 دولة تحت شعار "إفريقيا والتعاون الإقليمي والتعاون جنوب-جنوب" بتلاوة الرسالة التي وجها الملك محمد السادس إلى المشاركين في المنتدى حيث جاء فيها: "إن مدينة الداخلة مدعوة لاحتلال موقع محوري ضمن القطب الاقتصادي الإفريقي المستقبلي، المندرج في إطار السعي إلى تعزيز السلم والاستقرار في منطقة جنوب الصحراء" وكان حفل الافتتاح الرسمي لأشغال المنتدى قد حضره خوسي لويس زباتيرو، الوزير الأول الإسباني السابق، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة، دوست بلازي، ورئيس جمهورية مقدونيا، وعدد كبير من الوزراء الأفارقة.
فبالإضافة على ورشات وجلسات عمل قضايا التنمية الاقتصادية في إفريقيا وتعزيز التعاون جنوب - جنوب . شهد الملتقى بشكل موازى تنظيم مجموعة رياض سحيون لمعرض كبير لمنتجاتها من شاحنات وحافلات وسيارات إسعاف وحافلات نظافة ممثلة بكل من سوماجيك ميكومار ورياض موتورز، وشركة "مهيريز" التي أعلن عن انطلاقتها كشركة تهتم بالتعاون جنوب-جنوب بعدما جعلت مقرها بمدينة الداخلة. وقد شاركت في المعرض المذكور الشركات التابعة لمجموعة رياض سحيون، والمختصة في الأشغال العمومية، والتي ساهمت في مجموعة من المشاريع الكبرى المهيكلة بالمغرب كميناء طـنـجة المتوسط والملاعب الرياضية ، ويأتي هدا المعرض حسب مصدر مسؤول من المجموعة ضمن استراتيجية الشركة التي تسعى لوضع موطئ قدم لها في الداخلة وذلك حتى تكون قريبة من السوق الجنوبية للمملكة وكدا السوق الموريتانية والسنغالية والذي يجسده حضور العديد من الفروع، المختصة في بيع شاحنات النظافة والنقل، والشركة الأم صوماجيك المختصة في الهندسة المدنية
وقد أكد طوم روني، المدير العام للصادرات بمجموعة رياض سحيون، أن رياض موتورز، تمثل شركات "سينوتروك" بالمغرب وشركة "زوندوك" للحافلات، وقد فازت سنة 2010 بمناقصة لتسليم 400 شاحنة بالرباط، وباعت في الأسواق المغربية أكثر من 2000 شاحنة منذ سنة 2008 ، وصدرت أزيد من 1000 شاحنة للبلدان الإفريقية، كالسينغال، موريتانيا، النيجر غينيا الاستوائية، ليبريا وتونس، ويأتي تواجدها بمنتدى "كرانس مونتانا" بالداخلة كنموذج لتشجيع تعاون جنوب، جنوب. وأضاف بأن مجموعة رياض سحيون ستقوم بتأسيس فروع أخرى لكل من لميكومار ورياض موتورز بالداخلة، لتعزيز تواجدها بالجنوب المغربي وحتى تكون قريبة من السوق الإفريقية كالسينغال وموريتانيا.