هذه الشهادات الصادرة عن فاعلين مدنيين أفارقة زاروا الصحراء مؤخرا أججت غضب ممثلي البوليزاريو الحاضرين في الجلسة بشكل أفقدهم رجاحة العقل والاتزان. وتدخلت ممثلة البوليزاريو، التي ألفت الحضور إلى جنيف ، محاولة تكذيب هذه المعطيات فرد عليها مسؤول جمعوي إفريقي أطر الورشة بسؤال: " هل يمكن سيدتي أن تجيبيني عن سؤال لماذا سحبت 36 دولة إفريقية من أصل 50 اعترافها بالبوليزاريو مؤخرا؟ وهل يمكن أن تجيبيني لماذا فضحت تقارير أممية وأوروبية فساد البوليزاريو وتهريب المساعدات الانسانية؟" ليضيف : "إن أجبتيني على هذه الأسئلة آنئذ قد تفهمين لماذا يرفض العالم وضع ثقته في البوليزاريو".
وأمام هذا الوضع لم يملك الوفد الجزائري وممثلي البوليزاريو سوى الانسحاب من القاعة.