أعلنت الشرطة الهندية أمس السبت 14 مارس الجاري، أن راهبة عمرها 75 تعرضت لاغتصاب جماعي في أحد الأديرة شرق الهند.
وقال المفتش العام في الشرطة أنوج شارما، إنه تم اعتقال شخصين إثر جريمة الاغتصاب الجماعية التي ارتكبت بحق الراهبة مساء يوم الجمعة الماضي. وأضاف أن 12 لصا اقتحموا الدير القريب من مدينة كالكوتا، في ولاية البنغال الغربية، مشيرا أن التحقيقات الأولية أفادت بأنه تم تقييد الراهبة واغتصابها جماعيا، وهي تتلقى العلاج حاليا في المستشفى.
وأثارت هذه الجريمة، حسب الخبر الذي نشره موقع "روسيا اليوم"، استنكارا لدى سكان المنطقة الذي خرجوا إلى الشوارع منددين بها، خاصة في ظل تكرر جرائم الاغتصاب في الهند بكثرة، رغم سن قوانين صارمة وعقوبات شديدة على مرتكبي مثل هذه الأفعال الشنيعة.
وندد رئيس حكومة ولاية البنغال الغربية ماماتا بانرجي بهذه "الجريمة المرعبة"، وتعهد باتخاذ "إجراءات سريعة وشديدة".
وكانت السطات الهندية منعت الأسبوع الماضي بث وثائقي عن الاغتصاب الجماعي عام 2012 لطالبة في نيودلهي ما أدى إلى ردود فعل غاضبة في الهند والعالم. وبررت السلطات منع عرض الفليم بالخوف من ردود فعل الشارع، فيما اتهمها معارضون بالانشغال بسمعة البلاد أكثر من اهتمامها بسلامة سكانها. وشهدت الهند خلال السنوات القليلة الماضية العديد من حوادث الاغتصاب التي دفعت الحكومة إلى تعديل بعض القوانين الخاصة بهذه الجرائم لتشديدها.