لماذا تراجع التعاون العسكري بين المغرب و"ناتو"

لماذا تراجع التعاون العسكري بين المغرب و"ناتو"

أكد الليوتنان "هنري لامباري"، عن القيادة العامة العسكرية لحلف الشمال الأطلسي "ناتو" أن الحلف يضع كل خبراته الاستشارية رهن إشارة المغرب من أجل نزع الألغام في الأقاليم الصحراوية، وأكد في سؤال لموقع "أنفاس بريس"، مستبعدا أي تدخل ميداني لحل هذا المشكل الذي يحصد عددا من الأرواح البشرية والحيوانية، مضيفا أن هناك تعاون فني مماثل على صعيد المجال البحري في مجال نزع الألغام، حيث سبق لسفينة أطلسية  تضم خبراء عسكريين وتقنيين، أن رست بميناء الدار البيضاء في مارس 2012 وأكتوبر 2013، وتبادلت الخبرات مع البحرية الملكية.

وأحصى المسؤول العسكري بمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) خلال لقاء مع الإعلاميين المغاربة في بروكسيل، ظهر يوم الخميس 12 مارس. أن عدد العمليات التي ساهمت فيها عناصر القوات العسكرية المغربية بلغت 42 نشاطا سنة 2012، وارتفعت ل 59 نشاطا سنة 2013، ليتراجع نحو 25 نشاطا برسم 2014. مضيفا أن تباين الأرقام يعود لنقط التدخل وعدد المناورات العسكرية، وكشف الفرنسي "لامباري" أن المغرب يشارك بصفة منتظمة في اجتماعات اللجنة العسكرية الخاصة بالتشاور مع بلدان الحوار المتوسطي، التي تنعقد مرتين سنويا على مستوى هيئة أركان الحرب الدفاع.