أنصار بلفقيه والعظمي ينقلون صراعهم إلى حلبة أوروبا

أنصار بلفقيه والعظمي ينقلون صراعهم إلى حلبة أوروبا

طالبت "التنسيقية الصحراوية بأوروبا"، بتحكيم ملكي للكشف عما اعتبرته "فضيحة توقيف الوالي محمد عالي العظمي واستمرار فساد عبد الوهاب بلفقيه"، حيث كان الأول واليا لجهة كلميم السمارة، فيما الثاني، هو رئيس بلدية كلميم.

وأضاف بلاغ التنسيقية الصحراوية، الذي توصل موقع "أنفاس بريس"، بنسخة منه، أنه تم عقد لقاء بروكسيل مساء يوم السبت 7 مارس 2015، طالب فيه المجتمعون، بـ "عزل رئيس بلدية كلميم، وكل المتورطين معه بسبب، ما اعتبروه، فسادا في واد نون، مهددين بمقاطعة الانتخابات الجماعية المقبلة، إذا لم تؤخذ مطالبهم بالجدية، مستنكرين غياب محاسبة المسؤولين الحقيقيين عن فضائح الفيضانات ولوبيات الفساد في الصحراء".

بالمقابل أكدت "تنسيقية فعاليات المجتمع المدني بأوروبا"، وقوفها ضد أي مؤامرة كيدية تتجه للضرب في خاصرة الوطن.. وحذر بلاغ توصل موقع "أنفاس بريس"، بنسخة منه، "من التعامل مع بعض الأفراد المدفوعين من جهات داخلية وخارجية هدفها المساس بالوحدة الترابية والتشويش على حل الحكم الذاتي كحل لإنهاء مشكل الصحراء المفتعل وعلى المسار الديمقراطي الذي تعرفه المملكة".

وأضافت التنسيقية نفسها، أنها رصدت أربعة عناصر ينتمون لـ "جمعيات ارتزاقية معروفة، من بينهم عنصر انفصالي ليس لهم أي امتداد داخل الجالية بالخارج ولا يمثلون إلا أنفسهم، قاموا بتنظيم تظاهرة ببلجيكا، ظاهرها أنها فنية ترفيهية وباطنها حشد الجالية ونشر أفكار ضلالية انفصالية باسم "أهل تكنا وواد نون " ومحاربة " الشلوح".