نساء المغرب في مسيرة غاضبة بالرباط في يومهن العالمي

نساء المغرب في مسيرة غاضبة بالرباط في يومهن العالمي

انطلقت، صباح اليوم الأحد 8 مارس 2015، مسيرة نسائية بالرباط بمشاركة نساء من مختلف المدن والقرى، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

ورأت العديد من الجمعيات المغربية المدافعة عن حقوق المرأة والمشاركة في هذه المسيرة، أن "الحركة النسائية ما زالت ترى أن ذلك لم يرق إلى مستوى طموحاتها"، لذا فإنها مازالت تناضل من أجل مزيد من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنساء، مضيفة أن خروج نساء المغرب في هذه المسيرة ما هو إلا تعبير منها على النضال من أجل المزيد من الحقوق التي تبعدها نهائيا من الدونية والظلم الذي يطالها في الكثير من الأحيان.

وترى غالبية الحركات النسائية في تقنين التمييز الإيجابي (الكوتة)، ضمانة قانونية لتمثيلها تمثيلا سياسيا وازنا، وإصلاح القوانين الانتخابية التي تعتبرها إقصائية في حق النساء، في الوصول إلى البرلمان المغربي.

1

وقالت ، رئيس إحدى الجمعيات التنموية النسائية بالمغرب، فـ "المرأة المغربية، حسب الفاعلة الجمعوية عائشة كفيف، تكافح في عدة اتجاهات سواء ضد الأمية أو تلك المرأة التي تفقد زوجها أو معيلها وتعمل ليل نهار خصوصا في المجال غير المنظم وتشتغل بطريقة معولة لدرجة نسيان ونكران الذات"، مشيرة إلى "ضرورة أن يلتفت المجتمع لهذا النوع من النساء لأنها تحاول في ظروف صعبة أن تحقق عيشا كريما وأن تقاوم الإغراءات".

2

واعتبرت عائشة كفيف أن 8 مارس ليس احتفالا بيوم المرأة بقدر ما هو سوى فرصة "للوقوف مع النفس لنتساءل أين نحن.. وهل نحن في المسار الصحيح.. وهل حققنا المساواة، خصوصا بالنسبة للنساء العاملات في مهن بسيطة ويربين أبطالا؟". مؤكدة أن "تخصيص يوم في السنة للمرأة يناقض الهدف من المساواة مع الرجال.. فالمفروض أن يكون جميع أيام العام احتفال بالمرأة المكافحة والمناضلة سواء من أجل تربية أبنائها أو لقمة عيشها...".

3