قالت مصادر أمنية بوزارة الداخلية وجهات سيادية أن سبب إقالة وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم تجاوزت العشرات من الوقائع التي تدل على الإهمال بداية من تفجير عبوات ناسفة بجوار قصر الاتحادية وقصر القبة وتفجيرات مديرات امن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء ومقتل شيماء الصباغ ومقتل 21 من مشجعي الزمالك في مذبحة الدفاع الجوي وتفجير عبوة ناسفة امام مبني دار القضاء العالي، بالإضافة الى تفجيرات مكاتب الشركات العالمية والبنوك.
وأوضحت المصادر ان اللواء محمد ابراهيم كان سيتم أقالته أكثر من مرة بسبب غضب المواطنين وكثرة التفجيرات والمطالبات بإقصائه.
ورصدت "الوطن" التفجيرات التي أطاحت بوزير الداخلية اللواء محمد أبراهيم
وأبرزها انفجار امام قصر الاتحادية أسفر عن استشهاد العقيد أحمد العشماوي، وإصابة النقيب طارق عبد الوهاب، بتهتك بالساقين، وأمناء الشرطة أحمد عوض الله، تهتك بالساقين، وأشرف صبحي محمد، كسر بالساقين، وجمعة حسين محمد، كسر بالساق اليمني.
وأسفر الانفجار الثاني بعد نصف ساعة، عن استشهاد المقدم محمد لطفي، وإصابة النقيب أحمد فاروق، بكسر في الساقين، والعميد محمد الجندي واللواء علاء عبد الظاهر، بقطع في الساقين وشظايا بالبطن، وأمناء الشرطة أحمد عبد الخالق، بقطع في الساق الأيمن، وإبراهيم عبد العليم محمد، بكسر في الساقين، ومحمد عبد الرازق إبراهيم، بكسر في الساقين.
قصر القبة
كما شهد قصر الرئاسة بحدائق القبة تفجير 3 قنابل أمام بوابة القصر خلال شهر ونصف وأسفرت عن إصابة 7 أشخاص من بينهم عقيد وأمين شرطة.
وتعرض مبني مديرية شمال سيناء الى ما يقرب من 6 محاولات لتفجيرها نجح الارهابيون في تفجير سيارات مفخخة 3 مرات على التوالي وأسفرت عن سقوط العشرات والقتلى بسبب إطلاق قذائف الهاون
فجر انتحاري سيارة مفخخة بالقرب من الكتيبة العسكرية 101 حرس حدود.
كما تعرضت 8 أكمنة شرطية منها كمين الساحة الشعبية بمدينة رفح لهجوم بقذائف الهاون أيضا، وتعرض فندق القوات المسلحة بمدينة العريش لقذيفتي هاون واستراحة ضباط الشرطة المجاورة لميناء العريش البحري وكمين الشيخ زويد ورفح، ومعسكر قوات الأمن المركزي
وكانت مذبحة الدفاع الجوي واحدة من أسباب إقالة وزير الداخلية والتي أسفرت عن مقتل 19 شخصا بسبب تدافع الجماهير داخل قفص حديدي اعدته الداخلية لدخول جماهير الزمالك في مباراة انبي بالدوري العام أدى إلى إصابات بكدمات في الصدر والرأس والرقبة.
وتسببت ايضا قضية مقتل شيماء الصباغ المحظور فيها النشر بقرار من النائب العام في خروج ابراهيم وذلك خلال خروج مظاهرة للحزب واعضاء بمنطقة وسط القاهرة، ومازال المتهم هاربا، بينما اتهم شهود العيان ضابط ملثم بقتلها .
واخيرا جاء تفجير عبوة ناسفة امام مبنى دار القضاء والذي أسفر عن مقتل شابين، واصيب تسعة اشخاص اخرين، بينهم سبعة من الشرطة. ويأتي هذا التفجير بعد أربعة ايام من سلسلة تفجيرات في القاهرة أوقعت قتيلا واحدا وستة جرحى واستهدفت مطعم بيتزا واربعة مكاتب لشركات هواتف خلوية ومركزا للشرطة، بالإضافة الى تفجيرات البنوك.