الخلفي ولخليع يعتقلان بطائق الصحافيين

الخلفي ولخليع يعتقلان بطائق الصحافيين

في أي وزارة هناك أقسام تشتغل طوال السنة، وأخرى تشتغل لشهر أو شهرين، نموذج ذلك قسم البطائق الصحفية بوزارة الاتصال، حيث هناك لجان مختصة تعقد اجتماعين إلى ثلاثة، وبالتحديد بين شهري يناير وفبراير من كل سنة، لتقرر منح الزملاء الصحافيين بطائقهم المهنية، مع العلم بأن ملفات تقديم الطلبات تتوصل بها الوزارة في شهر دجنبر.

نحن اليوم في الأسبوع الأول من شهر مارس 2015، وهناك عدد من الزملاء، وخصوصا في الجرائد الأسبوعية والشهرية ما زالوا يشتغلون ببطائق سنة 2014، والسبب هو تماطل الوزارة في القيام بواجبها من حيث معالجة الملفات، مع العلم أن هناك برامج معلوماتية يتم الاستناد عليها، تسهل عملية البحث والتحري.. تأخر وزارة الاتصال في منح الزملاء الصحافيين البطائق برسم سنة 2015، انعكس بشكل سلبي على باقي الحقوق، من بينها بطائق القطار، إذ لا تصدر هذه البطائق إلا بعد إصدار البطائق المهنية، ورغم "تفاهم" النقابة الوطنية للصحافة المغربية مع المكتب الوطني للسكك الحديدية، بشأن تمديد صلاحية بطائق 2014 لغاية منتصف شهر مارس 2015، فإن هذا التأخر، يخلق متاعب في علاقة الصحافيين ببعض الإدارات العمومية، التي لا تتفهم تأخر وزارة الاتصال عن القيام بواجبها.