الكنتاوي: لا وجود لصفقة مالية لالتحاقنا بحزب الاستقلال، وحزب "المصباح" يعاني من أزمة قيادة

الكنتاوي: لا وجود لصفقة مالية لالتحاقنا بحزب الاستقلال، وحزب "المصباح" يعاني من أزمة قيادة

كشف سيدي أعمر الكنتاوي، الكاتب الجهوي السابق لشبيبة "العدالة والتنمية" بالعيون، أن الحزب كان أكثر حماسة ومبادرة بخصوص ملف الصحراء لماكان في المعارضة، لكنه تراجع عن مواقفه لما تولى زمام رئاسة الحكومة، ولم يقدم شيئا لساكنة الأقاليم الصحراوية.. مضيفا في لقاء مطول مع أسبوعية "الوطن الآن"، سينشر في العدد المقبل، أن حصول الحزب على ثلاثة مقاعد برلمانية، ساهم فيه العامل القبلي والإشعاع الوطني، "بدليل أن مساهمة الناخبين المحليين كانت بسيطة مقارنة مع باقي مناطق المملكة"، مؤكدا أن التحدي أمام قيادة حزب العدالة والتنمية هو "مدى قدرتهم على استكمال لائحة انتخابية محليا وجهويا، لأن عملية تحيين العضوية التي يقوم بها الحزب حاليا بالعيون كانت محصلتها 51 عضوا فقط، فحزب لم يستطع تعبئة مناضليه، كيف سيكون قادرا على تعبئة باقي المواطنين؟".

وحول حيثيات الاستقالة الجماعية من الحزب والتحاقهم بحزب الاستقلال، أكد الكنتاوي، أن "عدد المستقيلين من حزب "المصباح" هو 75 عضوا، والعدد مرشح للارتفاع، لأن هناك من الشباب الذين أعلنوا عن استعدادهم للالتحاق بالمجموعة المستقيلة.. أما صفات الملتحقين التنظيمية فهي متنوعة، ففيها 5 أعضاء من الكتابة الجهوية للشبيبة من مجموع 6 أعضاء، و9 أعضاء من الكتابة الإقليمية من مجموع 9 أعضاء، والباقي كانوا أعضاء بالمجلس الجهوي والاقليمي للحزب.

ليختم حواره بالقول: "حزب العدالة والتنمية بالمنطقة عرف منذ فترة ترهلا داخليا ومشاكل تنظيمية، سوف تؤثر بشكل كبير في قدرته على ربح الرهانات المقبلة، وأنا أعرف حجم المشاكل الداخلية التي يتخبط فيها الحزب محليا، وأعرف أيضا مدى محدودية الامتداد الجماهيري لقيادته بالمنطقة، وأشك في قدرتها على تجاوز هذا المشكل لأنه تتبع أسلوب الإقصاء، بدل احتواء الآراء الأخرى، بخلاصة فأزمة حزب العدالة والتنمية بالصحراء، أزمة قيادة".