حاصرت قوات الأمن بالعاصمة الجزائرية، مسيرة احتجاجية لقيادات تنسيقية الانتقال الديمقراطي ، اليوم الثلاثاء، للتنديد باستغلال الغاز الصخري، حيث سخرت السلطات الجزائرية كل إمكانياتها الأمنية لفض المسيرة التي تقدمها رئيس الحكومة السابق علي بن فليس ، و رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، و رئيس حزب الأرسيدي عبد المحسن بلعباس، بالإضافة إلى مجموعة من المواطنين المعارضين لاستغلال هذا المورد غير التقليدي. وحسب قصاصة إخبارية للضابط الجزائري السباق ، كريم مولاي، فإن السلطات سخرت أزيد من 50 ألف عون أمن لقمع المسيرة،و سجل أن قوات الأمن بولاية برج بوعريريج اعتقلت المكلف بالإعلام لحركة النهضة بولاية برج بوعريريج وتصادر هواتفه وصوره المسجلة، و طوقت العاصمة الجزائر عن بكرة أبيها .و اعتبر كريم مولاي أن هذا الإنزال الأمني، الأول من نوعه في الجزائر، و أضاف في قصاصته الإخبارية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" أن قادة رؤساء الأحزاب تعرضوا للتعنيف و الضرب و الاعتداء بالعصي والأحذية العسكرية، وسجل سقوط الكثير منهم على الأرض. و أشارا إلى أن المسيرة شهدت اعتقال أكثر من عشرين شابا عندما كانوا متجهين به من "بوزريعة" في اتجاه الأبيار من بينهم شاب ينتمي حزب النهضة المكلف بالتغطية الإعلامية.